الخلافات الفلسطينية تطل مجدداً بعد يوم من التضامن العاطفي
التاريخ
2008-12-29التاريخ الهجرى
14300101المؤلف
الخلاصة
الخلافات الفلسطينية تطل مجدداً بعد يوم من التضامن العاطفي رام الله - محمد يونسالحياة- 29/12/08// عادت أمس الخلافات بين حركتي فتح و حماس إلى المشهد السياسي الفلسطيني بعد التضامن العاطفي الذي اتسمت به ردود الفعل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الأول. وانتقد ناطقون باسم فتح استمرار احتجاز حماس معتقلين من حركتهم في المواقع التي تتعرض للقصف. وقال الناطق باسم فتح أحمد عبدالرحمن إن على حماس أن تطلق سراح عشرات المعتقلين من أبناء حركته الذين قال إن حياتهم تتعرض للخطر في السجون والمواقع التي تتعرض للقصف الإسرائيلي. وحمّل في بيان حماس المسؤولية عن حياة العشرات من أبناء الحركة الذين إما استشهدوا أو أصيبوا وهم في سجونها. وزعم أن حماس تلاحق الناجين منهم، وتطلق النار عليهم، وتعيدهم إلى السجون وفي موازاة ذلك، أصدر رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله الدكتور سلام فياض بياناً انتقد فيه المزايدات الإعلامية على الأشقاء العرب التي تقوم بها حماس ، معتبرا أنها مسيئة إلى البُعد للعربي للقضية الفلسطينية وقال إن هذا البعد هو الأهم للقضية الفلسطينية، ويجب الحفاظ عليه وصونه، لا الانتقاص منه أو من أهميته وأشاد بموقف الأشقاء في مصر باستقبال الجرحى وتوفير العلاج لهم، وبـ إعلان خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبال الجرحى كافة لعلاجهم في مستشفيات المملكة، وكذلك بالإغاثة الأردنية والإماراتية والقطرية، والجهود التي يبذلها الأشقاء العرب كافة لتوفير الحماية لشعبنا وانتقد حملة حماس ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها التي قال إنها تقود التحرك لتوفير الحماية لشعبنا ، واصفاً تصريحات بعض قادة الحركة عن مصر والسلطة بأنها محاولات لحرف الأنظار عما يجري في غزة وكان مسؤولون في فتح والسلطة ومنظمة التحرير أعلنوا أول من أمس مد يد الوحدة لـ حماس لكنهم اعتبروا امس الردود من الحركة غير مشجعة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظة التحرير ياسر عبد ربه إن مفهوم الوحدة لدى حماس يقوم على المحاصصة ، اي تقاسم السلطة والمنظمة. وأشار إلى أن المطلوب بالنسبة إلينا هو الاتفاق على استراتيجية وطنية تبين لنا متى يمكننا أن نحارب، ومتى يمكننا أن نصنع سلاماً وشهدت الضفة الغربية أمس فعاليات تضامنية شعبية واسعة مع أهالي قطاع غزة تمثلت في إضراب تجاري شامل ومسيرات وتظاهرات سقط فيها عدد من الجرحي. ومنعت السلطة الفلسطينية المتظاهرين في رام الله من الوصول إلى الحاجز العسكري الإسرائيلي.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
713562النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16705المؤلف
محمد يونستاريخ النشر
20081229الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
الامارات
السعودية
العالم العربي
فلسطين
قطر
مصر
أبو ظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
عمان - الاردن