معتبراً أن الباب فتح بعد لقاء الملك عبدالله بابا الفاتيكان كبير أساقفة كاتدرائية واشنطن : الحوار يؤكد سعي المملكة لتحقيق السلام الفكري والإنساني
التاريخ
2008-11-11التاريخ الهجرى
14291113المؤلف
الخلاصة
أوضح الأب روبرت جبسون كبير أساقفة كاتدرائية واشنطن - أبرز معقل كنسي في العاصمة الأمريكية- أن تبني الأمم المتحدة لموضوع حوار أتباع الأديان خطوة مهمة من أجل إعادة الفهم للكثير من القضايا المتداخلة ليس بين الأديان المختلفة فحسب بل بين قضايا الدين الواحد أيضا التي كثيرا ما تسبب إرباكا للناس البسطاء غير المتعمقين في القضايا الدينية. وقال الأب جبسون لـ«عكاظ»: إن نظرية صدام الحضارات التي خرجت في أوائل تسعينيات القرن الماضي أحدثت شرخا في التقارب الطبيعي بين الأديان المختلفة التي تتقاسم الكثير من الأبعاد الإنسانية والفكرية والخلقية والتاريخية. لافتا في الوقت نفسه الى أن إنطلاق حوار أتباع الأديان في مدريد بمبادرة سعودية يؤكد أن المملكة تسعى بخطوات جادة نحو تحقيق السلام الفكري والإنساني بين الكثير من شعوب الأرض عندما قامت بفتح باب الحوار في هذا الإتجاه. وقال ان العاهل السعودي قد بادر بلقاء بابا الفاتيكان العام الماضي من أجل أن يفتح الباب في هذا الإتجاه للحوار بين المسلمين والمسحيين وقد أمكن له أن يخطو بعد ذلك اللقاء بخطوات جادة أسفرت عن لقاء مدريد الصيف الماضي ثم أخذ قضية الحوار بين أتباع الأديان إلى أهم مؤسسة دولية ليناقش من على منبرها وفي حضور زعماء العالم، احدى قضايا الخلاف التي لها أبعاد من التوتر والعصبية بين أطياف مختلفة وكثيرة من البشر. واعتبر الأب جبسون أن هذا الحوار يجب أن يستمر ولا يتوقف عند زمن معين أو عند جيل معين أو عند قضايا معينة، إنما هناك أهمية من استمراره والتواصل من خلاله كإحدى الضروريات الإنسانية من أجل ردم الهوة التي تركتها نظريات قديمة بالية حان الوقت لتصحيحها والنظر إليها من منظور أخلاقي وإنساني.وخلص الأب جبسون للقول: نحن كبشر نؤمن بأهمية الدين في حياتنا، لكننا نقف جميعا على مسافة واحدة عندما نعبد الله.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
713653النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15417الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد المداحتاريخ النشر
20081111الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة