الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤشر العام يستند إلى طمأنة مجلس الاقتصاد الأعلى بوضع الاقتصاد المحلي الأسهم السعودية بين محفز تنامي السيولة ومحبط الأسواق العالمية
التاريخ
2008-10-18التاريخ الهجرى
14291018المؤلف
الخلاصة
جدة: فايز الحمراني تبدأ سوق الأسهم السعودية خلال تداولات الأسبوع الجاري وأمامها محفزات ومحبّطات، حيث تبدأ المحفزات بطمأنة مجلس الاقتصاد الأعلى بقوة ومتانة الاقتصاد المحلي ومحدودية تأثره بالوضع المالي العالمي، مرورا بحركة السيولة التي صعدت خلال الأسبوع الماضي بشكل ملموس ولأول مرة منذ أشهر عديدة، إلى ترقب نتائج الشركات القيادية ذات التأثير المباشر على السوق في حين تتربص نتائج أسواق منطقة الخليج وكذلك بورصات العالم التي تهاوت خلال تعاملات نهاية الأسبوع بوضع السوق وترشح بتراجعه مؤشراته. وستستند سوق الأسهم بتطمينات أعلى السلطات في الدولة الصادرة عن مجلس الاقتصاد الأعلى أول أمس بقيادة خادم الحرمين الشريفين حيث صدر عنها التأكيد على أن أثر الأزمة المالية العالمية سيكون محدودا على السعودية بسبب النهضة الاقتصادية المحلية وسلامة الوضع المالي للبنوك المحلية، مشددة في الوقت ذاته بمتابعة مؤسسة النقد العربي السعودي ـ ساما ـ القيود الموضوعة على توفير السيولة للبنوك. ويرى كثير من المحللين الفنيين أن ارتفاع السيولة يدعم الموجة الصاعدة الحالية والتي وصلت عند منطقة مقاومة حرجة، بينما البعض منهم يرى أن عملية المضاربة بدأت عودتها المجددة والتي تركزت على الشركات ذات النمو مما يعطي إشارة إيجابية بالوضع العام، حيث شهد بعض الأسهم القيادية تذبذبا حادا خلال جلسة الأربعاء الماضي، إضافة إلى توقع نتائج جيدة لشركات القيادة والكبرى في السوق خلال الربع الثالث. وتفاعل سوق الأسهم السعودي بشكل ايجابي خلال الأسبوع الماضي والمتزامن مع هدوء حالة الهلع النفسي حيث توالت التصريحات الصادرة من المركز الفيدرالي الأميركي وقادة الدول الصناعية بشأن خطط إنقاذ المؤسسات المالية المتعثرة، وترافقت مع التصريحات الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي حول سلامة الاستثمارات السعودية بالخارج. وأفاد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور نبيل العضيدان عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين ونائب مدير شركة خبراء المال أن الأزمة الراهنة التي أرهقت العالم هي نادرة الحدوث ومن الصعب التنبؤ بحلها، مشيرا إلى أن السوق السعودي مثله مثل الأسواق العالمية التي تأثرت ولكنها بشكل اكبر على الرغم من متانة وقوة الاقتصاد السعودي وما توليه الأنظمة في الحفاظ على التوازن المالي في الاستثمارات الخارجية لكن يبقي التأثير....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
713704النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10917الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
البورصات
المؤشرات الاقتصادية
المالية العامة
سوق الاوراق المالية
الهيئات
المجلس الاقتصادي الاعلى - السعوديةبنك سامبا - السعودية
مؤسسة النقد السعودي - ساما - السعودية
هيئة اسواق المال - السعودية
المؤلف
فايز الحمرانيتاريخ النشر
20081018الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية