الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
معايير نجاح القمة العربية بالرياض
الخلاصة
معايير نجاح القمة العربية بالرياض مازن عبدالرزاق بليله* ستعقد القمة التاسعة عشرة للجامعة العربية بالرياض، بعد إشاعات عن التأخير والاعتذار، وسبقها لقاءات وتحركات سعودية دبلوماسية رائدة، لفتت انتباه العالم وشدت نظره، مثل اتفاق مكة المكرمة للفلسطينيين، والدور السعودي لتهدئة الأزمة الطائفية في العراق، ونزع فتيل الملف النووي الإيراني، واتفاق الطوائف المتناحرة في لبنان. وقد تم تأسيس الجامعة العربية سنة 1945 من طرف سبع دول عربيّة (سوريا والأردن والعراق والسعودية ولبنان ومصر واليمن)، وانضمت إليها فيما بعد 15 دولة عربية أخرى، وحسب ميثاقها، فإن جامعة الدول العربية أنشئت بغرض توثيق الصلات بين الدول العربية وتنسيق الخطط السياسية، تحقيقا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، وتطوير التعاون العربي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودعم التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية، وتعقد اجتماعاتها سنويا، وكون المملكة هي إحدى سبع دول ساهمت في تأسيسها، وبناء فكرتها الأولى، فإن ذلك يعني المزيد من المسؤولية على المملكة، لتكون هذه القمة ناجحة. أول معايير النجاح في قمة الرياض، حضور كل الرؤساء والزعماء العرب، لأن القمم الأخيرة كان الغياب هو الأبرز فيها، وخصوصا قمة الخرطوم العام الماضي، كانت هي الأسوأ فقد تغيب عنها نصف الزعماء، ولأن الغياب يعني أن في النفوس شيئاً غير معلن، فإن الحضور بالمقابل، يعني التضامن والصلح والسلم والتوافق، ويعني الرغبة في التقارب، والحوار، واختلاف الرأي لا يعني عدم وجود خلافات، فتنوع الرأي والمشورة ظاهرة صحية، ولكن يعني فوق كل ذلك، إمكانية تقليص أي خلاف، إن وجد، وإمكانية الجلوس على طاولة المفاوضات لتقليص فجوة الخلاف، ويعني أن الخلاف لم يصل بعد إلى حد البعد والقطيعة والعداء، وأنه تحت السيطرة وأنه لن يؤدي إلى أسوأ مما هو عليه، لذلك بذلت الدبلوماسية السعودية جهودا مضنية للتأكد أن الجميع أو معظمهم سوف يحضرون للقمة، لذلك جاء شعار القمة التضامن العربي والتحديات المعاصرة . ثاني معايير النجاح في القمة، إمكانية التوصل إلى خارطة طريق بشأن مبادرة السلام التي طرحها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتنص مبادرة السلام التي عرضتها المملكة العربية السعودية وتبنتها الدول العربية خلال قمة بيروت عام 2002 على إمكانية فتح العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
713171النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
2367الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
ايهود اولمرت
خافيير سولانا
محمود عباس
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيجامعة الدول العربية
تاريخ النشر
20070324الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
ايران
الرياض - السعودية
طهران - ايران