الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤول حكومي:المملكة تمضي قدما نحو المركز الأول عالميا في إنتاج الطاقة
الخلاصة
مسؤول حكومي:المملكة تمضي قدما نحو المركز الأول عالميا في إنتاج الطاقة جدد مسؤول حكومي سعودي سير بلاده على أن تكون من أهم الدول المصدرة للطاقة بأشكالها كافة، وهو ما ينبثق عن نظرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والتي ترتكز على أن تكون المملكة رقم «1» بين دول العالم في إنتاج الطاقة.وأكد محمد الصبان مستشار اقتصادي أعلى لوزير البترول والثروة المعدنية ورئيس وفد مفاوضات المناخ في الأمم المتحدة على ضرورة توسيع مجالات الطاقة النووية في بلاده، مُبرزاً في الوقت ذاته حاجة العالم أجمع على مواجهة النقص في الطاقة بجميع مصادرها.وأبرز الصبان خلال مداخلته في «جلسة مستقبل قطاع الطاقة» بمنتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 م الذي تحتضنه العاصمة الرياض، الحاجة الماسة إلى التوسع في مصادر الطاقة التي تواجه زيادةً في السكان، مشيراً إلى عدم ممانعة بلاده تطور وتوسع الطاقة المتجددة، في حين تعمل المملكة على مشاريع عدة من هذا النوع، كمشاريعٍ إضافية على مشاريع الطاقة القائمة.وتوقع أن تكون جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أهم مركزاً بحثياً على مستوى العالم، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة مواجهة ما تعانيه الطاقة المتجددة كونها تواجه معضلةً كون «الديمومة» بحاجةٍ إلى عدم استنثاء أي مصادر اقتصادية أخرى، وهو ما سيؤدي إلى الاستدامة في المشاريع الاقتصادية بشكل عام، ومشاريع الطاقة بشكلٍ خاص.من جانبة، اعتبر ستيفين برايور رئيس شركة أكسون موبيل كيميكلز تجربة المملكة في الاستفادة من المشاريع البتروكيماوية درساً يجب أن تحتذي به جميع دول العالم، كونها وقفت مدافعاً عن الاستثمار الأجنبي على أرضها، واحترمت العقود المبرمة معها على حد وصفه.وأكد برايور الذي تحدث هو الآخر في الجلسة ذاتها، أن الدور الذي تؤديه الصناعات البتروكيماوية وتأثيرها في عجلة الاقتصاد السعودي، يُعدُ نموذجاً ناحجاً، قادتها سياسات ناجحة أدت إلى زيادة حجم الاستثمار في قطاعات عدة من قطاع الصناعات البتروكيماوية.وقال « يجب أن يكون هناك دعوه لتعزيز الإنتاجان الجزئية البتروكيماوية، ونحن نحاول تطوير مشاريع إبداعية مع شركة سابك، التي تعد شريكاً أساسياً لأقوى المحركات في الصناعات البتر وكيمائية على مستوى العالم، وأصبحت نموذجاً تسير عدد من الشركات ذات التخصص على خطاها».وطالب بإيجاد تكنولوجيا جديدة تعتمد على سياسات حكومية وصفها بالمشجعة على الأبحاث، مع ضرورة مراعاة أن العام 2030 سيكون هناك ارتباطا مباشراً بين الطاقة والتحديات الآخرة، مقدراً في الوقت نفسه حجم الأموال المتداولة في سوق الصناعات البتروكيماوية في الدول التي تنشط القطاع ذاته بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار.من جابنها شددت السيدة باربارا توماس رئيس لجنة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة على ضرورة تنمية مصدر قطاع الطاقة الشمسية، والتي اعتبرتها مصدراً مهما من مصادر الطاقة خلال العقود المقبلة.وطالبت توماس بضرورة رفع القدرة التمويلية في الدول الناشئة من ثلاثة إلى عشرة أضعاف ليس من قبل الحكومة فقط، بل من القطاع الخاص، الذي عدته شركة أساسياً في دفع عجلة التنمية، والذي بدوره من المفترض أن يوفر فرص عمل للمشاركة في مواجهة شبح البطالة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
714447النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5950الموضوعات
اقتصاديات البترولالجامعات والكليات
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر
20100125الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية