الابتعاث الداخلي نقلة نوعية
التاريخ
2007-05-31التاريخ الهجرى
14280514المؤلف
الخلاصة
الابتعاث الداخلي نقلة نوعية تركي بن محمد العتيبي بعد ان أنجزت وزارة التعليم العالي بنجاح خطة ابتعاث آلاف الطلاب والطالبات إلى عشرات الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة وكندا واوروبا وجنوب شرق آسيا في اطار برنامج الابتعاث الطموح الذي دعمه خادم الحرمين الشريفين ب(10) مليارات ريال، اعلنت الوزارة عن بدء تنفيذ الشق الداخلي من هذا البرنامج والذي يشمل تخصيص (10) آلاف منحة دراسية للطلاب السعوديين في الجامعات والكليات الأهلية السعودية على مدى (5) سنوات بمعدل (2000) طالب لكل عام دراسي. ويستهدف (برنامج الايفاد الداخلي) الذي خصصت له الوزارة (800) مليون ريال تحقيق عدة أهداف تشمل بالإضافة لتوفير مزيد من فرص التعليم الجامعي وفوق الجامعي للطلاب والطالبات، تمكين من لا تسمح لهم ظروفهم من ابنائنا وبناتنا السفر للخارج من استكمال تعليمهم العالي في مؤسسات تعليمية جامعية وطنية تتوافر لها كل مقومات وشروط ومعايير التعليم العالي العالمية، والنهوض بالجامعات والكليات الأهلية من خلال تأمين اشغال (30%) من طاقاتها الاستيعابية من خلال برنامج الايفاد الداخلي، وتشجيع مؤسسات التعليم العالي الأهلية على الارتقاء بمستواها الاكاديمي والتركيز على التخصصات العلمية والتطبيقية التي تلبي احتياجات التنمية في المملكة حاضراً ومستقبلاً وتستجيب للاحتياجات الحقيقية لسوق العمل السعودية. ويأتي برنامج الايفاد الداخلي في وقت مناسب تماماً لتشجيع وتحفيز والاستثمار في قطاع التعليم الجامعي، ففي كل انحاء العالم بما في ذلك العديد من الدول العربية أصبحت الجامعات الأهلية رافداً مهماً من روافد التعليم وتنمية الموارد البشرية وتدريب وتأهيل الكفاءات وكثير من أشهر الجامعات والكليات المتخصصة ذات السمعة العالمية هي استثمارات خاصة نجحت في منافسة الجامعات الحكومية في بلدانها بفضل نوعية وجودة تعليمها وتكامل بنياتها الأساسية وتخصيصها موارد وامكانات ضخمة للبحث العلمي، والمملكة التي بدأت خطواتها الاولى على هذا الطريق تملك كل امكانات اطلاق طفرة حقيقية في مجال التعليم الجامعي الأهلي وفقاً لضوابط ومعايير الجودة التي عرف بها نظام التعليم السعودي وتحرص وزارة التعليم العالي على أن تظل موجهاً رئيسياً لاستراتيجية التوسع الأفقي والرأسي في مؤسسات التعليم الجامعي والعالي. إن برنامج الايفاد الداخلي الذي اعلنته وزارة التعليم العالي مؤخراً هو هدية ومكرمة جديدة من مكارم خادم الحرمين الشريفين لابنائه الطلاب وللمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي الجامعي، كما أن اتاحة الفرصة ل(10) آلاف طالب وطالبة لينالوا تعليماً جامعياً راقياً وفي تخصصات علمية حيوية يمثل دفعة قوية لاستراتيجيات تنمية الموارد البشرية وتعليم وتدريب وتأهيل قاعدة أوسع من الكوادر الوطنية الشابة القادرة على مواكبة تحديات التنمية والتي يمثل العنصر البشري أهم مقوماتها، وبوضع هذا البرنامج الطموح موضع التنفيذ فإنه يمكن القول إن قطاع التعليم الجامعي الأهلي في المملكة مرشح لنقلة نوعية سواء على صعيد التخصصات والبرامج أو على صعيد استقطاب الكفاءات والخبرات العالية من أساتذة الجامعات وفتح قنوات للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية والسعي لمواكبة الاتجاهات العالمية الجديدة في أساليب وأنماط التعليم. @ خبير في استراتيجيات التعليم
الرابط
الابتعاث الداخلي نقلة نوعيةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
715885النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14274الموضوعات
الابتعاثالجامعات والكليات
السعودية. وزارة التعليم العالي
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
الهيئات
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للإبتعاث الخارجي - السعوديةوزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
تركي بن محمد العتيبيتاريخ النشر
20070531الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اوروبا
دول جنوب شرق اسيا
كندا
الرياض - السعودية
اوتاوا - كندا
واشنطن - الولايات المتحدة