الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أسبوع «النفط» ... محاولة للفهم
التاريخ
2011-07-01التاريخ الهجرى
14320729الخلاصة
أسبوع «النفط» ... محاولة للفهم عبدالله بن ربيعان *الجمعة, 01 يوليو 2011 عبدالله بن ربيعان * المتتبع للأخبار الاقتصادية خلال الأسبوعين الماضيين يجد أن «النفط» محورها الأساسي. فـ «أوبك» خرجت باجتماع هو الأسوأ في تاريخها، بحسب تصريح وزير النفط السعودي علي النعيمي. وأميركا ومعها 27 دولة أوروبية تلجأ الى استخدام 60 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي. والإنتاج الليبي من النفط والذي يصل الى 1.5 مليون برميل يومياً يواصل الغياب للشهر الثالث على التوالي. وأنباء عن إيفاد الرئيس الاميركي اوباما مسؤولاً رفيع المستوى لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأخذ التزام من السعودية بزيادة إنتاجها اليومي.طبعاً، الصورة تبدو مفككة، ولابد من ربط أجزائها لفهم ما يحدث في سوق النفط حالياً.ولنبدأ بالأول، وهو اجتماع «أوبك»، وعدم توصل المنظمة الى اتفاق بزيادة الانتاج النفطي. وفي تغطية للزميلة رندة تقي الدين لاجتماع الـ«أوبك» نشرتها «الحياة»، قال النعيمي: «قلنا ينبغي ان تقرر «اوبك» زيادة الانتاج بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، وهذا ما أوصت به دول مجلس التعاون الخليجي الاربع (السعودية والامارات والكويت وقطر)، وكانت هناك معارضة جدية جداً من ست دول بينما امتنعت دولتان عن إبداء رأي»، والدول المعارضة – والحديث للنعيمي -هي ليبيا وانغولا والاكوادور والجزائر وايران وفنزويلا». إذن الخلاف واضح بين دول المنظمة، ومن يقرأ خلف السطور يرى ان الخلاف نشأ من كيف تنظر دول المنظمة، خصوصاً التي صوتت بعدم الزيادة لأميركا والغرب. والا لماذا تعارض ليبيا مثلاً زيادة الانتاج وهي لا تنتج ولا برميل حالياً؟ من ينظر لهذا الجزء من الصورة لابد ان يرى بوضوح أبعاداً سياسية حول رفض الدول الست زيادة الانتاج، رغم ان الزيادة فعلياً لو تمت الموافقة عليها ستأتي من الدول الخليجية المؤيدة والداعمة لقرار الزيادة. عدم الاتفاق أعاد الحديث اعلامياً عن موت الـ «أوبك» وانشقاق المنظمة، وهو حديث يبدو معهوداً بعد كل أزمة.الجزء الآخر من الصورة، وهو اتفاق دول الغرب للجوء الى الاحتياطي الاستراتيجي، وهي حركة غير متوقعة، وغريبة فعلاً، فلم تلجأ اميركا للمخزون الإستراتيجي من قبل الا في الازمات والكوارث الطبيعية، وكان آخر مرة لجأت فيه اميركا الى استخدام الاحتياطي الاستراتيجي بعد إعصار «كاترينا» الذي ضرب ولاية اريزونا في 2009.....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
716071النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17619الموضوعات
السعوديةالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
تسويق البترول
تاريخ النشر
20110701الدول - الاماكن
الاماراتالجزائر
السعودية
الكويت
الولايات المتحدة
انجولا
اوروبا
ايران
بريطانيا
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
ليبيا
نيجيريا
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
ابوجا - نيجيريا
الجزائر - الجزائر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا
مفتاح - الجزائر
واشنطن - الولايات المتحدة