الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التركي: هذه المبادرة تفعيل للمبادرات الأولى وتعاونٌ في مصلحة العالم
التاريخ
2008-10-27التاريخ الهجرى
14291027المؤلف
الخلاصة
الاثنين, 27 أكتوبر 2008محمد رابع سليمان – مكة المكرمةأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، على أهمية الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا والعالم الإسلامي) الذي تعقده اليوم وزارة الخارجية السعودية بعنوان: «مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: رؤية جديدة للعلاقات الدولية»، وقال د.التركي: «إن الحوار وسيلة لتحقيق غايات مشروعة، وينبغي أن تصطبغ ممارسته بالصبغة الشرعية، وأن تراعى فيه آداب الجدال بالتي هي أحسن، وضرورة الاتفاق على قواعد ومبادئ مشتركة تتفق على الالتزام بها جميع الجهات المعنية بالحوار. والتفريق بين النقد العلمي المتزن الملتزم بالحجة والدليل وبين الإساءة المغرضة وما تحمله من شتم وتطاول على الرموز والمعتقدات الدينية، وإشاعة المنهج العلمي البحثي الموثق في التعامل مع القضايا المتعلقة بتاريخ الرسالات ومفاهيمها».وأضاف: «إن هذه اللقاءات التي تعقد تدعم أهمية الرجوع إلى الخالق المعبود، واستلهام ما جاءت به الرسالات الإلهية من قيم أخلاقية فيها سعادة البشر، وقد ابتعد عنها أتباعها. أما مع من نتحاور؟ فيقول الدكتور التركي: إنه من الضروري أن تفتح قنوات الاتصالات والحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والمعتقدات والفلسفات الشرقية؛ تحقيقاً لعموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم : «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً» والانفتاح في الحوار على مختلف الجهات المؤثرة في الحياة المعاصرة. من إعلاميين ومفكرين وأكاديميين وغيرهم، وعدم الاقتصار على القيادات الدينية. وكذلك فتح قنوات للحوار مع مختلف المجموعات الدينية المستقلة.من جانبه قال المستشار القضائي الخاص والأمين العام للجمعية العالمية للصحة النفسية في الخليج والشرق الأوسط الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان: «لقد استمعت شخصياً إلى خطاب خادم الحرمين الشريفين وتابعت الأوراق المقدمة حينما ذهب حفظه الله والوفد المرافق له إلى أسبانيا واستمعت لبعض الأطروحات ومن شارك فيه من أهل الديانات المنسوخة الأخرى وهذه مبادرة جيدة وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم معاهدة بينه وبين بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير ووضع فيها ثلاثة شروط وفي الأخير اندمج هذا مع هذا وتفاعل الاثنان، ولولا أنه قد حصل ما حصل من الجانب اليهودي».وأضاف: «هذه المبادرة هي تفعيل للمبادرات الأولى التي لا يكون فيها نوع من تمييع هذه الشريعة في الديانات الأخرى وإنما التعاون من باب المصلحة العامة ومحاربة كل فكر سياسي واقتصادي وثقافي متطرف وهذه لمستها شخصياً من خلال التتبع لمواقع الانترنت وأيضاً سمعت من بعض كبار المفكرين والعلماء أنه جاء بإيجابيات حميدة خاصة أن خادم الحرمين وولي عهده لديهم وعيٌ تام فيما يجري في الساحة الدولية سواءً كانت من باب المصالح أومن باب درء المفاسد لأنهم ينطلقون من منطلق واع ومحيط ومدرك وتفعيل هذه الدعوة بين كل حين وحين ووقت، ولاشك أنه يدل على الاهتمام البالغ من هذه الدولة تجاه ما يمكن أن يكون من دعوة الآخر إلى الحوار المطلق لبيان حقيقة المنزّل وبيان حقيقة الفطرة وبيان حقيقة العقل السليم الخالي من الشوائب».
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
717844النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16623المؤلف
محمد رابع سليمانتاريخ النشر
20081027الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
روسيا
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا