قطاع الإسكان يودع فجوة العرض والطلب
التاريخ
2011-03-21التاريخ الهجرى
14320416المؤلف
الخلاصة
span id=storyBody class=story-text تلقيت كغيري من أفراد الشعب السعودي الأوامر الملكية التي تخص قطاع الإسكان بغبطة وسرور وكأنها بمثابة العلاج لمريض طال به المرض فقطاع الإسكان قطاع هام وحيوي يهم جميع أفراد المجتمع كما أن ارتباطه اقتصادياً يتعدى القطاع العقاري ليشمل جميع القطاعات الحيوية في أي اقتصاد. قد عودنا خادم الحرمين الشريفين على مثل هذه المكرمات وعلى السخاء الحكومي المميز الذي أصبح مثلاً يضرب في جميع دول المنطقة فإنشاء 500 ألف وحدة سكنية تعني إنهاء معاناة 500 ألف أسرة أي بمعدل من 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص سيتفيد من تلك المكرمة ولهذا الأمر تأثير كبير في حل أزمة الإسكان وتقليص الفجوة بين العرض والطلب حيث إن معظم المستفيدين من تلك المكرمة سيكونون من طبقة محدودي الدخل الذين يصعب خدمتهم من قبل القطاع الخاص, وباعتقادي أن هذه الأوامر تختلف عن غيرها بأمرين هامين وهما : bull أن هذه القرارات جاءت بعد دراسة فاحصة ومتمعنة لمشاكل الإسكان من قبل خبراء في هذا المجال bull أن هناك آلية صارمة للرقابة والتدقيق على آلية تطبيق تلك القرارات وربطها مباشرة بخادم الحرمين من خلال لجنة خاصة وهذان الأمران أساسيان في مدى عمق ونجاح تلك القرارات بإذن الله ومدى الاستفادة منها على الشعب وعلى الاقتصاد بشكل عام. لا شك عزيزي القارئ أن لتلك الأوامر الملكية السخية تأثيراً إيجابياً على جميع قطاعات الأعمال في المملكة العربية السعودية كما أن تأثيرها في رفاهية ورفع المستوى المعيشي للفرد السعودي سيكون واضحاً وسريعاً بإذن الله، فتلك الأموال الطائلة التي ضخت وستضخ في قطاع الإسكان ستقلص الفجوة بين العرض والطلب وستحد من الزيادة في أسعار العقارات كما أنها ستخلق فرصاً كبيرة للشراكة بين القطاع الخاص والعام بشكل يستفيد منه المواطن السعودي. وأختم بحمد الله أولاً ثم بالشكر لمقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة وأدعو جميع رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع العقاري أن يسهموا في المشاركة البناءة مع القطاع الحكومي لتفعيل دورهم الهام لتحقيق أعلى فائدة من تلك المبادرات البناءة
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
716926النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15610المؤلف
خالد شاكر المبيضتاريخ النشر
20110321الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية