الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار التعايش العالمي الصحافة : كلمة المليك حملت الوجه الحقيقي للفكر الإسلامي
الخلاصة
الجمعة, 14 نوفمبر 2008واس- بيروت - عمانأبرزت الصحف اللبنانية والأردنية أمس الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في حفل افتتاح مؤتمر «حوار أتباع الأديان والثقافات» في نيويورك أمس. وأشادت صحيفتا “الشرق و الأنوار” اللبنانيتان بالدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين من أجل إشاعة أجواء التسامح والعدالة بين مختلف شعوب العالم وبين أتباع الديانات والثقافات المختلفة. ورأت صحيفة الشرق أن كلمة خادم الحرمين في المؤتمر حملت في طياتها فلسفة راقية ومتقدمة تظهر الوجه الحقيقي للفكر الإسلامي . وأشارت إلى أن هذه الكلمات لزعيم عربي وإسلامي كبير تؤكد للعالم أجمع بما لا يدع أي مجال للشك أن العرب والمسلمين طلاب سلام وتسامح ومثل عليا وهم يرفضون الإرهاب والعنف بكل أشكاله . من ناحيتها صحيفة الأنوار قالت ليس من المفاجآت أن تتصدر الاعتبارات والحسابات السياسية المواقف من اجتماع دولي تحت عنوان ثقافة السلام .. وهو الاجتماع الخاص الذي دعت إليه الأمم المتحدة بطلب من المملكة العربية السعودية لنقل حوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات إلى الإطار الدولي بعد الإطارين الإقليمي والأوروبي . وتابعت فلا الاجتماع في حد ذاته سوى عمل سياسي بامتياز .. ولا المجتمعون من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء ذهبوا إلى نيويورك في إجازة من السياسة وهمومها من أجل حوار ثيولوجي له أربابه من رجال الدين .. إذ الواقع السياسي والاجتماعي الذي تضربه رياح التعصب هو الدافع إلى البحث عن حوار أتباع الأديان والثقافات من أجل تحسين المناخ الإنساني عبر ما سماه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفاهم المتبادل .كما اكدت الصحف الاردنية الصادرة امس أهمية مؤتمر الحوار بين أتباع الاديان والثقافات والحضارات الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وبدأ أعماله في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.وجاء في مقالات نشرتها هذه الصحف ان الشرق العربي هو موطن الديانات السماوية الثلاث ومهد الحضارات القديمة ، حيث تلاقت وتلاقحت وأسهمت في انتاج الحضارة العربية الاسلامية، التي كانت السبب الرئيس لخروج اوروبا من الظلمات الى النور.وقالت ان الاسلام الذي هو جوهر هذه الحضارة يدعو لنبذ العنف والارهاب ، وان الاسلام والمسلمين ، كانوا ولا يزالون ضحايا الارهاب والعنف ، حيث تعرضت العديد من الدول العربية والاسلامية الى اعتداءات ارهابية واستطاعت بنهجها القائم على الوسطية والاعتدال اجتثاث هذا الوباء الخطير.وأثنت الصحف الاردنية على ?مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدعوة لعقد هذا المؤتمر تحت مظلة الامم المتحدة في خطوة مهمة لتبرئة الاسلام والمسلمين من الظلم والاتهامات التي يتعرضون لها ، وأكثرها بسبب جهل ، او موقف مغرض عدائي ، في حين أن الاسلام قائم على التسامح والاعتدال ويدين الانغلاق والعنف.مجمل القول تقول الصحف الاردنية : ان مؤتمر حوار أتباع الاديان كان رسالة للمجتمعين بأن إنهاء التطرف والتوتر مرهون بتحقيق العدل وإنهاء الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ، وفق قرارات الشرعية الدولية وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، ووضع حد لتداعيات نكبة الشعب الفلسطيني.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
717367النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16641الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الولايات المتحدة
اوروبا
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة