المليك.. صانع الفكر والمعرفة
التاريخ
2012-05-01التاريخ الهجرى
14330610المؤلف
الخلاصة
والرأي لكمالمليك.. صانع الفكر والمعرفةد.عبدالعزيز بن علي المقوشيلو كان لنا نحن السعوديين أن نحلم بنهضة تعليمية وعلمية في مجالات التعليم العالي بشكل خاص، فما أظن أننا ربما فكرنا داخل الحلم ان نحظى بخمس أو ست جامعات تضاف إلى جامعاتنا السبع الرئيسة.. ذلك أننا كنا نعتقد أنّ العلم والمعرفة يجب أن لا تكتسب إلاّ من خلال تلك الجامعات الرئيسية، لكن خادم الحرمين الشريفين وقائد نهضتنا العلمية والفكرية والاجتماعية أراد أن يعطينا نحن السعوديين وخاصة العاملين في المجال الأكاديمي أنّ بإمكان الوطن مضاعفة أرقام الجامعات.. وأنّ بإمكانه أيضاً مضاعفة أعداد الخريجين.. وأنّ بإمكانه أيضاً مضاعفة أعداد الفرص الوظيفية التي ستبني الوطن من خلال أبنائه.. أن يدشن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مرحلة أولى من مشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، ويضع حجر الأساس لمرحلة ثانية بتكلفة إجمالية تبلغ 81,5 مليار ريال في مختلف أجزاء المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها فذلك في نظري معجزة لابد أن يسجلها التاريخ. د.عبدالعزيز بن علي المقوشيلو كان لنا نحن السعوديين أن نحلم بنهضة تعليمية وعلمية في مجالات التعليم العالي بشكل خاص، فما أظن أننا ربما فكرنا داخل الحلم ان نحظى بخمس أو ست جامعات تضاف إلى جامعاتنا السبع الرئيسة.. ذلك أننا كنا نعتقد أنّ العلم والمعرفة يجب أن لا تكتسب إلاّ من خلال تلك الجامعات الرئيسية، لكن خادم الحرمين الشريفين وقائد نهضتنا العلمية والفكرية والاجتماعية أراد أن يعطينا نحن السعوديين وخاصة العاملين في المجال الأكاديمي أنّ بإمكان الوطن مضاعفة أرقام الجامعات.. وأنّ بإمكانه أيضاً مضاعفة أعداد الخريجين.. وأنّ بإمكانه أيضاً مضاعفة أعداد الفرص الوظيفية التي ستبني الوطن من خلال أبنائه.. أن يدشن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مرحلة أولى من مشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، ويضع حجر الأساس لمرحلة ثانية بتكلفة إجمالية تبلغ 81,5 مليار ريال في مختلف أجزاء المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها فذلك في نظري معجزة لابد أن يسجلها التاريخ. فهذه المبالغ الضخمة لن تنعكس آثارها الإيجابية على الأستاذ الجامعي أو الطالب والطالبة من خلال تهيئة البيئة الأكاديمية المناسبة لتلقي المعرفة، لكنها في الوقت نفسه ستصنع اقتصاد وطن، ذلك أنّ هذه المشاريع الضخمة يفترض أن توفر حراكاً اقتصادياً في قطاع المقاولات والتشييد والبناء، كما يفترض أن تصنع فرصاً وظيفية تخدم أبناء وبنات الوطن.. وما قد يثير الانتباه ويلفت كثيراً من الاهتمام انّ وزارة مثل التعليم العالي قد نجحت باقتدار في العمل على تحقيق تطلعات والد السعوديين عبدالله بن عبدالعزيز من خلال هذا التوسع في بناء الإنسان سواء من خلال زيادة أعداد الجامعات او تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سيمد الوطن بكفاءات شابة مؤهلة تضاف لمن فيه تساهم يداً بيد في خدمة وطن يستحق منا جميعاً رد الجميل.. ومع هذا الابتهاج وهذا الفرح بهذه المنجزات الضخمة المتحقق منها وما هو في الطريق للتحقق، يجعلنا نتأمل في القطاعات الأخرى أن تسير بنفس النهج بحيث نعمل على تخفيف نسبة البطالة الوطنية ونساهم بشكل فاعل في تخريج كفاءات تساعدنا في تحقيق ما يتطلع إليه ولي أمرنا أمد الله في عمره.. فهل تفعل قطاعاتنا الأخرى مثل ما فعلت ولا تزال وزارة التعليم العالي؟ أم نستمر في حوارات ومجادلات حول نسب البطالة وأرقامها دون الولوج بعمق في مسبباتها ووسائل وأساليب تفاديها ومعالجتها أيضاً.. ودمتم.
الرابط
المليك.. صانع الفكر والمعرفةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
717798النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16017الموضوعات
التوظيفالسعودية. وزارة التعليم العالي
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
الهيئات
وزارة التعليم العالى - السعوديةالمؤلف
عبدالعزيز بن علي المقرشيتاريخ النشر
20120501الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية