شخصية العام 2009 الأكثر تأثيراً والميزانية الأضخم ..
التاريخ
2008-12-25التاريخ الهجرى
14291227المؤلف
الخلاصة
من ضمن قائمة مجلة نيوزويك الأمريكية التي ستصدر في بداية العام الميلادي الجديد تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) من بين ال 50 شخصية الأكثر تأثيراً في تشكيل ملامح العام 2009. كما ضمت القائمة شخصيات أخرى مثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي القادم المنتخب باراك أوباما، والرئيس الصيني هيو جينتاو، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس وزارء روسيا فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس وزارء بريطانيا غوردون براون، والمرشد الإيراني علي خامنئي، والبابا بنديكت السادس عشر، ورئيس البرازيل لويس دو سيلفا، إضافة إلى شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية. ومع بداية العام الميلادي الجديد والذي وصفه البعض بالسنة الكبيسة على المستوى الاقتصادي العالمي، حيث بوادر الأزمة بدأت تخيم بظلالها على أطراف دولنا، وبدأت شركات ومؤسسات تستغني عن موظفيها وتقلص نفقاتها وتلغي أو تسحب عقودها الملزمة بحجة الأزمة المالية العالمية التي تعصف بالاقتصاد العالمي. وحين تقوم مجلة نيوزويك الأمريكية باختيار شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من بين ال 50 شخصية الأكثر تأثيراً في تشكيل ملامح العام الجديد، فمن المؤكد أن هذه المجلة الدولية الرزينة ارتكزت على معطيات ونتائج سبقت الاعلان عن اسم هذه الشخصية، ووضعت بالحسبان قراءتها للأحداث القادمة التي تخوف منها البعض واستسلم آخرون قبل وقوع الفأس بالرأس وهناك مثل شعبي يقول حضر الضماد قبل إثارة الرماد. ولكن نحن في المملكة العربية السعودية بفضل الله ونعمته والرؤية الثاقبة لرجل المرحلة مليكنا المفدى عبد الله بن عبد العزيز الذي نوه أكثر من مرة، بأن بلدنا في مأمن من مخاطر هذه الأزمة التي باتت تضفي بظلالها الثقيلة على بعض الدول غير المستقرة وبعض الشركات والمؤسسات والكيانات الهشة. حيث أن بلدنا المملكة العربية السعودية تتكئ على أسس صلبة قوامها الاعتماد على الله أولاً ثم على حكمة قادتها المخلصين الذين لم يعتبروا أن المال بحد ذاته هو البوصلة التي تتصرف بمستقبل البلد وانما اتخذت القرآن دستورها وهو الملهم والمرشد والمرجع كلما مر العالم بأزمة من هزات وارتجاجات وأزمات سياسية ومالية، وعملت على الاعتماد على الاكتفاء الذاتي بموارد الدولة الطبيعية التي أنعم بها الله تعالى على مملكتنا المترامية الأطراف، واستغلالها افضل استغلال في تطوير اقتصاد الدولة ووضع قواعد متينة وبنية تحتية قوية تمهد لنمو اقتصادي أسرع وأوسع في المستقبل، وعمدت إلى بناء الإنسان السعودي بناء محصناً متجذراً في هذه البقاع المباركة مهد الرسالة ومهبط الوحي، وكذلك تتمتع مملكة الإنسانية بمواردها الطبيعية الضخمة التي لا تشوبها شائبة ولا تهتز أمام عاديات الزمن. وما الميزانية الجديدة الأضخم في تاريخ المملكة التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه) والبالغة 475 مليار ريال بزيادة 65 ملياراً عن سابقتها، إلا دليل حسي ملموس على أهمية ودور شخص الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة، في هذه المرحلة التي يسود فيها الذعر والاستسلام والإفلاس معظم الدول والاقتصادات العالمية، حيث ستكون هذه الميزانية الضخمة كما قال خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه) تعزيزا للبرامج التنموية التي تؤدي إلى نمو الاقتصاد الوطني وزيادة الثقة به وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات رغم انخفاض أسعار البترول. بالإضافة إلى زيادة حجم وكم ونوع الاستثمار في المشاريع التنموية التي ستفوق قيمتها 225 مليار ريال، وتخصيص ما يربو عن ربع حجم الميزانية للإنفاق على التعليم والبحث العلمي والابتعاث الخارجي مما يؤكد الاهتمام المستمر للمليك بأبنائه الطلبة السعوديين ورؤيته الثاقبة لصنع قيادات وكفاءات سعودية شابة تقود عملية بناء الوطن والإنسان السعودي اللذين لطالما كانا يمثلان الهم الأول لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه). ويأتي إعلان الميزانية العامة للدولة بهذا الحجم غير المسبوق، رداً على كل المشككين والمصطادين في المياه العكرة الذين يطلقون الإشاعات جزافاً والأنباء الملفقة المغرضة حول تزعزع اقتصاد المملكة بفعل الانخفاض الحالي لاسعار النفط والأزمة المالية العالمية. *المدير الإقليمي لمكتب دبي
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
719692النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14794الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانجيلا ميركل
باراك اوباما
بنديكت السادس عشر - البابا
خليفة بن زايد بن سلطان ال نهيان
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي خامنئي
فلاديمير بوتين
نيكولا ساركوزي
هو جنتاو
المؤلف
علي الفحيصتاريخ النشر
20081225الدول - الاماكن
الاماراتالبرازيل
السعودية
بريطانيا
روسيا
الرياض - السعودية
برازيليا - البرازيل
دبي - الامارات
كامبردج - بريطانيا
موسكو - روسيا