يؤكدون أنها إنجاز عالمي للمملكة .. مسؤولو المنظمات الإسلامية : مبادرة الملك عبدالله ترسخ الأمن والسلام الدوليين
التاريخ
2008-11-10التاريخ الهجرى
14291112المؤلف
الخلاصة
أكد مسؤولو المنظمات الإسلامية أن عقد جلسة خاصة على مستوى قادة وزعماء دول العالم للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة مبادرة الملك عبدالله للحوار بناء على توصيات مؤتمر مدريد في يوليو الماضي يعد إنجازاً عالمياً للمملكة، ويدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ في الحث على التقارب بين الأديان والحضارات والثقافات حول العالم لما فيه ترسيخ الأمن والسلم الدوليين. فقد اعتبر نائب الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. عبدالله بن بيه أن مبادرة الملك عبدالله للحوار مبادرة رائدة، وسيكون لها دور كبير في التنسيق للحوار، وستكون أساسا لجهود المنظمات الإسلامية والدولية العاملة في هذا المجال، وتضبط الإيقاع والحركة وتحدد الأهداف بوضوح واستراتيجية. مشيراً الى أن المبادرة صدرت عن رجل يؤسس لعصر جديد من الحوار، وقد فتح بها الباب على الغرب لتقديم الحجة، ليقول لهم: إن أردتم الدخول في عصر جديد من الحوار فإن الفرصة الآن أتيحت لكم.واشار إلى أن العالم كله سيكون خاسراً إذا لم يتم حوار صادق يبنى على أسس صحيحة للتفاهم بين الحضارات.أما رئيس المنتدى العالمي للحوار د. حامد الرفاعي فأوضح أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار تقوم على ثلاث خطوات عملية هي: جمع علماء المسلمين للتفاهم بينهم، ووضع رؤية لكيفية مخاطبة الآخر، بمعنى «ترتيب البيت من الداخل» عبر ندوات ومؤتمرات متعددة حتى ينضج مفهوم وآليات ومقاصد الحوار في الإطار الإسلامي، والخطوة الثانية: أن يجتمع فريق من علماء المسلمين لحمل هذه الرؤية الإسلامية المبلورة إلى فريق آخر من علماء المسيحية واليهود، ثم البدء عن رؤية مشتركة ( إسلامية مسيحية يهودية)، فإذا خرجت هذه الرؤية المشتركة قال خادم الحرمين الشريفين: أنا على استعداد أن احمل هذا الفريق العالمي من المسلمين والمسيحيين واليهود إلى الأمم المتحدة، وهاهم زعماء العالم يناقشون هذه المبادرة داخل منظمة الأمم المتحدة، وذلك لأهميتها الكبرى.من جانبه قال الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي والمتحدث الرسمي باسمها السفير عطا المنان بخيت إن الحوار في التاريخ المعاصر مر بمرحلتين.. الأولى بدأت في الخمسينات انتهت بظهور الرسوم الدنمركية المسيئة عام 2005م، ومن المؤسف أن هذه المرحلة التي كان فيها الجانب الإسلامي سبّاقا ومبادرا في اطروحاته الحوارية تنهار برسوم كارتونية، أما المرحلة الثانية فقد بدأت حالياً باستشراف لمستقبل الحوار، واعتقد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين مهمة جداً في هذه المرحلة الجديدة، لذا لابد أن يكون توجهنا: كيف نؤسس لهذه المرحلة وفق أسس حقيقية بأرضية مشتركة لحوار يمكن أن يأتي بنتائج ايجابية مشيراً إلى أن طرح المبادرة في أروقة منظمة الأمم المتحدة وأمام زعماء العالم يؤكد أهميتها وريادتها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
718437النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
15416الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحامد الرفاعي
عبدالله بن بية - وزير موريتاني سابق
عطاالله المنان بخيت
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20081110الدول - الاماكن
اسبانياالدنمارك
السعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
كوبنهاجن - الدنمارك
مدريد - اسبانيا