الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فلسطين والقضايا العربية
التاريخ
2007-06-19التاريخ الهجرى
14280604المؤلف
الخلاصة
فلسطين والقضايا العربية منح الصلح ولعلها المرة الأولى التي أمكن فيها ملاحظة عدم تطابق بين السياستين الأمريكية والإسرائيلية، كما برز للمرة الأولى في موضوع مهم كتوحيد المسار بينهما في مسائل جوهرية ؟ أثبتت أحداث عربية عديدة وآخرها الأحداث اللبنانية في نهر البارد أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال في أقطار عربية كثيرة وليس في فلسطين فحسب هي الجراح وهي الطبيب المداوي كما تقول الأغنية الرائجة. فقد كانت لها ولا تزال الفاعلية في مجرى أحداث المنطقة ولا سيما بعد مؤتمر مكة المكرمة الذي أعاد ترميم القضية العربية رقم واحد كما يسميها الأدب القومي منذ زمن بعيد. وكأنها المؤشر على الجدية أو عدمها في ساحات السياسة العربية. إن الخطوات السياسية التاريخية تشق طريقها بنفسها منذ أقدم الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر مكة على تبني الكيان الفلسطيني في غزة المؤلف من ثنائية فتح وحماس. فشيء ما جديد أخذ يتحرك في واشنطن وغيرها على صعيد القضية الفلسطينية التي (لا يجهل كبير أو صغير في العالم) أنه بدون خطوة جريئة قائمة على الاعتراف بحقيقتين على أرض فلسطين واحدة اسمها فلسطين العربية، وثانية اسمها اسرائيل فلن يكون سبيل إلى عمل تاريخي جدي في هذه البقعة العربية من العالم، قابل لأن يتحقق على يدي أي رئيس أمريكي سواء جورج بوش أو أي خليفة له قريب أو بعيد. ولقد عرف أن أداء بوش الابن ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس اعتناقهما الفكرة التي تقول أن أي رئاسة أمريكية لا تكسب صدقية تاريخية في سياستها الشرق أوسطية إلا بتصديها الجدي لموضوع الصراع العربي - الإسرائيلي على فلسطين. منذ خمس سنوات أعلن الرئيس بوش رؤيته الداعية إلى إقامة دولتين تعيشان في سلام جنباً إلى جنب إحداهما إسرائيل والثانية فلسطين. كان هذا معروفاً ومحسوباً حسابه بلا شك عندما أقدم الفلسطينيون برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر مكة المكرمة على تنظيم العلاقة من خلال آلية بين فتح وحماس تلك الآلية التي ظلت تشكو من ثغرات في التطبيق إلا أنها تبقى الإنجاز الجدي الوحيد الذي حققه العرب والفلسطينيون منذ زمن غير قصير. ولعلها المرة الأولى التي أمكن فيها ملاحظة عدم تطابق بين السياستين الأمريكية والإسرائيلية، كما برز للمرة الأولى في موضوع مهم كتوحيد المسار بينهما في مسائل جوهرية. إن الفضل فيها كان أولاً للخيار الحر عند الملك العربي الذي دعم خط التوحيد....
الرابط
فلسطين والقضايا العربيةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
718125النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14239الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
ايهود اولمرت
حمود بن حماد ابوشامة
سلام فياض
كونداليزا رايس
محمود عباس
هشام ملحم
المؤلف
منح الصلحتاريخ النشر
20070619الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
دول الاتحاد الاوروبي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة