الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
احسبوها قبل الغياض!
التاريخ
2010-04-27التاريخ الهجرى
14310513المؤلف
الخلاصة
احسبوها قبل الغياض! محمد السحيمي في ثالث مقالةٍ ـ والمفروض: مقال ولكن عناداً في النسق الذكوري! ـ بعد تغييرات ملك القلوب الشهيرة يوم الحب الأعظم الموافق 14/4/2009م بعنوان عصا الإصلاح السحرية قلنا: لا عذر لأي مسؤول في عدم إيجاد الحلول السريعة لكل ما ورثه من مشكلات! ذلك أن كل مسؤول أصبح يملك عصا سحرية حقيقية هي: إرادة عبدالله بن عبدالعزيز الخير والتقدم لأبنائه وبناته، إرادةً لا يماري في صدقها أحدٌ! فعلى أي مسؤولٍ تعييه الحلول أن ينقل المشكلة ـ مشكوراً ـ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، إذ يلتقيه أصحاب المعالي الوزراء كل اثنين، في جلسة مجلس الوزراء الموقر!أما أم المشاكل، وخالتها، وزوجة أبيها بالمسيار، والمصياف، والاختلاط العابر، فهي: البيروقراطية المترهلة، التي كانت جاثمة على كل مرافقنا الرسمية، ومازالت تتململ في كثيرٍ منها، تململ فقمةٍ بائسة، على شفا انهيار جليدي بركاني آيسلندي! وتمثل وزارة التربية والتعليم ـ إلى ما قبل شهرين فقط ـ الأم الرؤوم، والحضن الحنون لهذه الفقمة المستنسخة في كل قسم، وفي كل إدارة تعليم، ومكتب إشراف! وكل متابع للتعليم في المملكة يعرف أنه لا وجود لكل هذه المشاكل ـ من تعيين المعلمين والمعلمات على مستوياتٍ أقل مما يستحقون، إلى شحططة شهيدات الواجب في مواقع لا يقطنها إلا القليل من البشر ـ لولا الفكر البيروقراطي، الذي يعمل ضد التعليم، ومنسوبيه بحسد سافرٍ، وابتزازٍ حانق حاقن لا يليق بشعب عبدالله!ودعونا من شرط الإقامة المضحك، وتوقيع البنود والشهيدات على تعهد مخالف لأنظمة مجلس الوزراء الموقر، بعدم طلب النقل لثلاث سنوات! فنحن أولاد اليوم، ولابد أن نتفاءل خيراً لا هوادة فيه بتصريح سعادة الدكتور/ راشد الغياض ـ مدير عام شؤون المعلمين والمعلمات، ونشهد لله تعالى أنه من خيرة المسؤولين، وأرهفهم حساً وطنياً ـ الذي أدلى به للوطن يوم السبت الماضي وقال فيه: إن الوزارة بصدد حصر احتياج المعلمات للعام القادم! وهذا يعني ليَّ عنق الفقمة البيروقراطية بدرجة (360) درجة فهرنهايت على مقياس رختر أفوغادرو؛ استعداداً لنحرها وتسييح دمها، وشحومها قريباً جداً! فربط النقل بالاحتياج هو الإجراء المنطقي، الذي طالما نادى به المهتمون، وهو الحل الجذري لثلاث مشكلات لا واحدة: مشكلة شهيدات الواجب وطلبات النقل، ومشكلة تكدس التلاميذ في المدن الكبرى بنسبة تفوق النسبة العالمية (15 طالباً في الفصل) بثلاثة أضعاف، ومشكلة نقص المعلمين والمعل مات في معظم التخصصات!وتأكيداً على سهولة اتخاذ القرار باستخدام العصا السحرية: تذكروا أن الوزارة، بعد شهرين فقط، من حمل صاحب السمو/ فيصل بن عبدالله أمانتها قفزت بنسبة تحقيق رغبات النقل من 7% إلى 33%! أما ربط النقل بالاحتياج، فسيدفع الكثيرين إلى المطالبة بأن تتولى الوزارة الإشراف على سوق الأسهم أيضاً! 4 : عدد التعليقات
الرابط
احسبوها قبل الغياض!المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
719756النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
3497الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التربية والتعليم - جمعيات
المؤلف
محمد السحيميتاريخ النشر
20100427الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية