الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تباشير الخير في الزيارة الملكية المباركة
التاريخ
23-7-2006التاريخ الهجرى
14270627المؤلف
الخلاصة
أولت الدولة أعزها الله التعليم رعاية كبرى، وحظيت الجامعات بنصيب وافر من تلك الرعاية إضافة إلى الاهتمام الكبير من لدن قائد مسيرة التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود اللذين وفرا كافة الإمكانات المادية والبشرية والتقنية للرقي بمستوى الجامعات السعودية وتفعيل دورها بإنجاح خططها وبرامجها وتطوير منشآتها ومدنها الجامعية، وها هي جامعة الطائف بكافة منسوبيها تسعد باستقبال قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين فأهلاً وسهلاً بمقدمه الميمون، شاكرين ومثمنين رعايته المتواصلة للجامعة لتتمكن من أداء رسالتها بالشكل المطلوب. لقد عاشت الجامعة عمراً زاهياً وشهدت تطورات متلاحقة منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين لها عام 1423هـ، ووضعه حجر الأساس لمشروعاتها في قصر الملك سعود بالحوية، وهي مشروعات عملاقة وصلت تكلفتها إلى 300.000.000 ريال، وقد مكنت هذه المشروعات الجامعة من مواجهة التحديات الحالية بفعالية وأسهمت في زيادة طاقتها الاستيعابية من خلال إنشاء العديد من القاعات والمدرجات والمعامل والمختبرات ، وتوفير الاحتياجات والإنشاءات للأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية لما يزيد عن أحد عشر ألف طالب وطالبة. لقد سارعت الجامعة منذ إنشائها إلى تطوير أدواتها وإعادة هيكلة كلياتها وأقسامها فاتسعت حقولها التخصصية في تناغم فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة وازدادت كلياتها من اثنتين إلى سبع كليات في كافة التخصصات التي تخدم التنمية وتلبي احتياجات سوق العمل وتحقق رغبات الوطن والمواطن. ولما كان الطموح كبيراً، وكانت عناية الدولة ورعايتها تتسع لهذا الطموح فقد حظيت الجامعة بمنحة أرض تبلغ مساحتها 12.000.000م2 لإقامة مدينتها الجامعية والتي تصل تكلفتها إلى مليار ريال وتشتمل على تجهيزات البنية الأساسية والخدمات المساندة، والمستشفى التعليمي ، وكليات، الهندسة، والحاسبات، والعلوم الإدارية، والتربية، والعلوم. لقد استطاعت هذه الجامعة الناشئة بفضل الله وتوفيقه، ثم بدعم حكومتنا الرشيدة أن تسلك نفسها في منظومة العقد مع أخواتها الجامعات السعودية الأخرى والإسهام في الرقي والتطوير للإنسان السعودي وإيجاد الحلول للمشكلات الأكاديمية والإنمائية والتقنية، والعمل على خدمة المجتمع فكرياً وثقافياً وعلمياً. نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمته وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
720052النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12351المؤلف
عبدالإله باناجهتاريخ النشر
20060723الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية