الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إسرائيل بمقياس الحق والعدل (قواعد لتفكير جديد صحيح)
التاريخ
2008-11-22التاريخ الهجرى
14291124المؤلف
الخلاصة
إسرائيل بمقياس الحق والعدل (قواعد لتفكير جديد صحيح) ألوف الأوراق كتبت عن (أسباب تخلف العرب والمسلمين) في العصر الحديث.. ومع تقديرنا الجم لما اكتشفه الباحثون والمفكرون من أسباب، فإن لنا منهجنا الخاص ها هنا، ذلك أننا نرى: أن السبب الأعظم والأعمق وراء تخلف العرب والمسلمين هو (طريقة التفكير الخاطئة): في قضاياهم ونهضتهم.. على أنه من التفكير الخاطئ أيضاً: إرسال الكلام إرسالا سبهللا في هذه القضية، أي بدون توضيح القضية وضبطها بأمثال ونماذج: تخرج التفكير من دائرة التجريد والإطلاق، وتدخله في دائرة التحديد والتعيين والبرهنة الوجودية أو الواقعية. ولتكن البرهنة الواقعية المحددة، على التفكير الخاطئ ـ بحسبانه السبب الرئيسي في التخلف ـ لتكن مستمدة من (موضوع واقعي ماثل) وهو: القضية الفلسطينية مقترنة ـ طبعاً ـ بنقيضها القانوني والوجودي وهو: إسرائيل. كيف فكر العرب في هذا الموضوع؟.. وكيف أداروا الصراع فيه؟.. منهم من أدار الصراع وفق (مفهوم قومي) لا يخلو من نظرة عنصرية، وهذا مفهوم إذ يتناقض مع حقيقة (النسب الإنساني العام) الذي يجمع الناس كافة في آدم، وفي أصل نشأته الطينية، فإنه يتناقض ـ في الوقت نفسه ـ مع (النسب السامي الخاص) الذي يجمع العرب الساميين، مع اليهود الساميين الحقيقيين (لا الذين ينتحلون السامية وهم الأكثر)، فالعرب الساميون واليهود الساميون ينحدرون من أب أعلى واحد وهو سام بن نوح. ومن ثم فإن المفهوم القومي العنصري للصراع ناشئ عن تفكير خاطئ في الأصل والمنبع.. ومنهم من أدار الصراع على أساس (طبقي) إلى درجة أن بعضهم نادى بأن حل الصراع العربي الإسرائيلي يكمن في (تحالف الطبقة العاملة في العالم العربي وإسرائيل) ضد الرأسمالية العربية والإسرائيلية!.. وهذا تفكير خاطئ بلا شك أولا: لأن الصراع الطبقي ذاته ثمرة تفكير خاطئ فالطبقة ذاتها ـ مهما كان اسمها ـ ليست معيارا صحيحا، وإنما المعيار الصحيح ـ للتفكير والفعل والقيمة ـ هو: الحق والعدل. ثانياً: لأن حزب العمل الإسرائيلي الذي حكم اسرائيل منذ نشأتها (والذي يرمز إلى الطبقة العاملة الاسرائيلية هو حزب محتل لأرض الغير بالقوة، فهو ـ من هنا ـ حزب ظالم، فكيف يُنادى بالحلف مع الظالمين؟.. إن (موضوع) الحلف ـ هنا ـ هو الظلم عينه!.. ومن العرب من تورط ـ وهو يفكر في الصراع ـ في معاداة اليهودية كدين، واليهود ـ بصفتهم....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
720967النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
10952الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتسيبي ليفني
حمود بن حماد ابوشامة
شيمون بيريز
عبد الله
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المؤلف
زين العابدين الركابيتاريخ النشر
20081122الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
الكويت
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة