الأمم المتحدة تستعد لاستضافة مؤتمر حوار الأديان
التاريخ
2008-10-25التاريخ الهجرى
14291025المؤلف
الخلاصة
الأمم المتحدة تستعد لاستضافة مؤتمر حوار الأديان نيويورك - راغدة درغامالحياة- 25/10/08// أكد المبعوث السعودي إلى اجتماع حوار الأديان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور رائد قرملي، أن هذا الاجتماع الذي يمثل الجزء الثالث من سلسلة مؤتمرات أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس مدريد 2 وقال إن الأمم المتحدة ليست منظمة معنية بالأمور الدينية، وما نريده هو اعطاء دعم سياسي دولي لفكرة ومفهوم الحوار ولاستمرار المسيرة التي بدأت في مدريد متحررة من أي ضغط سياسي وسيصدر في الأيام المقبلة عن الأمم المتحدة إعلان معدل لإعلان مدريد ناقشه رجال دين، فيما بدأ الإعداد لحشد الدعم السياسي الدولي للاجتماع المزمع عقده من 10 إلى 12 تشرين الثاني (نوفمبر) بمبادرة من الملك عبدالله.في إعلان مدريد اشارات مهمة إلى دور الأديان في مكافحة المخدرات ومكافحة الفقر ونشر التعليم وحماية البيئة ومحاربة الإرهاب. وهذه المسائل كلها تعنى بها الأمم المتحدة ولديها هياكل لكل منها وتابع قرملي: خادم الحرمين الشريفين يريد الجمع والمواءمة بين الدور الايجابي للأديان في هذه المجالات مع جهود الأمم المتحدة القائمة في هذا الشأن الدعوات الرسمية للمشاركة في الاجتماع صدرت من رئيس الجمعية العامة للدورة الحالية سفير نيكاراغوا ميغيل ديسوتو بروكمان، وارسلت إلى الدول الأعضاء وإلى المراقبين ومن بينهم الفاتيكان وفلسطين.الملك عبدالله ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعثا برسائل وأجريا اتصالات لحض الدول العربية والإسلامية والدول الرئيسية في كل مجموعة اقليمية على المشاركة. وقال المبعوث السعودي إن الرسائل تؤكد حرص خادم الحرمين على مشاركته شخصياً في الاجتماع لما له من أهمية وسيحضر الملك عبدالله إلى نيويورك قبيل الاجتماع بيوم أو يومين ويعقد اجتماعات ثنائية.وليس متوقعاً ان يصدر عن الاجتماع أي قرار لأن الهدف منه حشد الدعم على المستوى العالمي لقضية لا خلاف فيها هي حوار الأديان المصادر المطلعة أكدت أن السعودية لن تطرح مشروع قرار. وقالت إن هناك احتمال صدور إعلان يعكس توافق الدول الأعضاء. ولأن الاجماع هو الهدف، توقعت المصادر ان يتجنب الوفد السعودي الغرق في مفاوضات تتطلب وقتاً طويلاً. ومن المتوقع أن تقدم ورقة لا يمكن لأحد رفضها أو الوقوف ضدها، ورقة مبنية على غموض بناء أحد المراقبين قال: قد لا يكون هناك جديد في هذه المبادرة انما الجديد هو أن السعودية تقوم بدور مميز في العالمين الاسلامي والعربي ولفت الى أن كل المبادرات السابقة لم تجذب مشاركة فعالة من المسلمين الذين نظروا بارتياب وشك الى المبادرات الأخرى.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
721383النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16640الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرائد قرملي
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
راغدة درغامتاريخ النشر
20081025الدول - الاماكن
السعوديةالفاتيكان
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
واشنطن - الولايات المتحدة