الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رفقا بنا .. وسلامة لأرواحناً وممتلكاتنا
التاريخ
2008-03-09التاريخ الهجرى
14290301الخلاصة
جدة تعيش هذه الأيام زحمة تنفيذ كثير من المشاريع من كافة القطاعات الحكومية المختلفة، وكم هي سعادة المواطن.. أن يرى هذه المعدات وهذه الأجهزة.. وهذه الايادي تمتد لتكسو عروس البحر الأحمر.. مدينة جدة.. ثوبًا جميلاً ورائعًا يفتن كل ناظر إليها.. سواء من خلال الزيارة، أو المرور منها، أو المقيم فيها.. كل هذا جميل، وأنا أؤكد هنا حرص كل مسؤول على أن يقوم بتنفيذ مشاريع إدارته في أقصر وقت وأجمل أداء، وأحسن مظهر.. وأمانة مدينة جدة، كما أعلم، وأنا أحد أبنائها سابقًا.. ولازلت واحدًا منهم.. أعيش معهم ومع أحلامهم وأمانيهم وتطلعاتهم في سباق مع الزمن للقيام بتنفيذ مشاريعهم الكثيرة جدًا والمطلوبة جدًا لمدينتنا العزيزة جدة.. نعم هذه مشاريع تحرص دولتنا وقيادتنا على سرعة تنفيذها في فترة هذا الازدهار الذي نعيشه في ظل قيادة رجل الإنسانية وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه وأمد في عمره.?والمواطن حقيقة هو يعيش ويتعايش مع تنفيذ هذه المشاريع وكله أمل ورجاء أن يرى كل هذه المشاريع التي ذكرت قد اكتملت.. حتى تنتهي معاناته مع تلك الحواجز والمطبات والحفر التي انتشرت بشكل ملفت للنظر ومؤذٍ لسياراتنا، ولكم أن تتصوروا قواطع وحفرًا ومطبات صناعية وإسفلتية وخلافه لا يوجد لها مؤشر من قريب أو من بعيد ينبه المارة أو السيارة بأن هناك مطبًا أيًا كان نوعه، وأنا أعتقد أن كل مسؤول عن هذه المشاريع قد مر على تلك المطبات والحفر والحواجز المختلفة.. أعتقد أنه من الواجب بل ومن المسؤولية الكاملة على الإدارات المختصة بالإشراف على تلك المشاريع أن يبلغوا مقاولي تلك المشاريع بالحرص على تنفيذ الاشتراطات المدونة بعقود التنفيذ ومنها، سلامة الشارع ووضع الإشارات الضوئية والفسفورية واللوحات الإرشادية لكل أعمالهم وذلك حماية لعمالهم وحماية للمارة والسيارة، إننا نعاني معاناة كبيرة من هذه الحفر والمطبات والحواجز وكأن المقاولين أو المنفذين أو المشرفين وإدارات الصيانة المختلفة غير معنية بهذا التقصير في الشارع الذي أرهق عقولنا وأجسامنا وأصبح الكل متأثرًا بهذه الحفر والمطبات سيارته لا تنقطع عن ورش الصيانة ويا للهول كثرة التكاليف وقد أصبحت شركات السيارات على حسب ما أعتقد سعيدة بهذا الأذى الذي يؤذينا كل يوم وكل ساعة لأن ورشها مليئة بالسيارات نتيجة هذه الأذى.. فإليكم أيها المسؤولون عن تلك المشاريع والمشرفون عليها، والمتابعون لها نشكو لكم ضررنا فهل من سبيل لتحسين وضع تلك الحفر، والمطبات الصناعية، والحواجز، وتكليف المقاولين بوضع الضوابط اللازمة لها فنيًا وإنسانيًا؟ ارحمونا رحمكم الله.. والله من وراء القصد.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
721655النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16391الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالمرور - قوانين وتشريعات
المشروعات البلدية
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
تاريخ النشر
20080309الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية