في مؤتمر صحفي مشترك في ختام «حوار الأديان» الأمير سعود الفيصل وبان كي مون يؤكدان على أهمية الأخذ بالمبادرة لبناء عالم أكثر تناسقا
التاريخ
2008-11-15التاريخ الهجرى
14291117المؤلف
الخلاصة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة عقب انتهاء مؤتمر حوار الأديان عن الشكر لعقد المؤتمر الذي جاء بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين والدعم الذي جاء في بيانات رؤساء الدول والوفود.. وأشار إلى أن هذا الدعم المكثف يؤكد على ضرورة تعظيم المبادئ والقيم المشتركة والتعامل على أساس أخلاقي في الدول والحفاظ على مؤسسة الأسرة ودعم ثقافة التناغم والسلام والاعتماد على الحوار لمواجهة كل محاولات التقسيم ورفض ما يسمى بصراع الحضارات وقال: إن أسس كافة الأديان تدعو إلى النهوض بالسلام بين الشعوب والقيم المشتركة وعدم الدفع بالصراع والمواجهة. وقال الأمير سعود: اقتباسا عن كلمة خادم الحرمين الشريفين أثناء مؤتمر مدريد : إننا نجتمع اليوم لكي نؤكد أن أديان الرب تهدف إلى سعادة الإنسان ويجب أن تستخدم كأساس وسبيل لتحقيق سعادته، وبالتالي فلابد لنا من أن نعلن على العالم أن الخلافات لا يجب أن تؤدي إلى الصراع والمواجهة وأن نقول: إن مآسي البشرية لا تعود للدين بل نتيجة للتطرف من قبل قلة تابعة لبعض الأديان. وأشار سموه إلى أن الحوار بدأ في مكة بمشاركة 500 باحث من كل أنحاء العالم ثم كان مؤتمر مدريد الذي يعد علامة بارزة في هذا الحوار الذي حضره ممثلون لكافة الأديان.. وما حدث هنا سيمكن هذا الحوار من الوصول إلى أهدافه بنفس الزخم والإطار المؤسسي الذي قام عليه، وأوضح أن إنشاء اللجنة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين وتوفير الآلية الضرورية لمواصلة الحوار كأمر أساسي في الأمم المتحدة حتى تتمكن من إرساء أساس التسامح والاحترام المتبادل والحفاظ على كرامة الإنسانية والحقوق والمشروع ومقاومة الأمية والفقر والمخدرات والضعف والجريمة والموضوعات التي تتعامل معها المنظمة الدولية. وحرص سموه على توجيه شكر خاص لميلجيل ديسكوتو رئيس الجمعية العامة لدعمه ومساندته لهذا الاجتماع الناجح للغاية، كما شكر سكرتير عام الأمم المتحدة ومساعديه وكافة من شاركوا وساندوا المبادرة الهامة. من جهته قال بان كي مون: إن الاجتماع الرفيع المستوى كان فرصة هامة نحو بناء عالم أكثر تناسقا وأكد أن مبادرة الملك عبدالله جاءت في وقت أصبح فيه الحوار فيما بين الأديان والثقافات والحضارات أكثر إلحاحا مما كان عليه في أي وقت مضى، وأشار إلى أن الاجتماع والمشاركة النشطة لرؤساء....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
721433النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15421الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الخارجية
حوار الأديان
المؤلف
سناء نصيرتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
السعودية
الولايات المتحدة
لبنان
بيروت - لبنان
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة