الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رامل قال لـ«الشرق الاوسط» إن زيارة وزير الخارجية إلى سورية ضمن أجندة التواصل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط : علينا تحدي وعزل الأصوات القليلة التي تشوه الدين
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
14291116المؤلف
الخلاصة
نيويورك: مينا العريبي شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط بيل رامل على أهمية عقد اجتماع «ثقافة السلام» في الجمعية العامة في نيويورك امس، قائلاً: «لا اعتقد بأنه كان هناك وقتاً اكثر اهمية من ان يتحدث الناس من كل الاديان مع بعضهم البعض، ما يوحدنا اكثر بكثير مما يفرقنا، بغض النظر عن دين الشخص او حتى ان لم يكن يتبع ديانة معينة، هناك اهداف مشتركة حقاً مثل مكافحة الفقر والتهديد للبيئة ومعالجة الصراعات». وأضاف: «لهذا من الضروري العمل عبر الاديان على هذه القضايا، بالاضافة الى تحدي وعزل الاصوات القليلة التي تقدم صورة مشوهة للدين والايمان من اجل تبرير القتل والارهاب». وأشاد رامل بالاجتماع الذي جاء بمبادرة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلاً: «الفكرة وراء هذا المؤتمر جيدة جداً، كما ان خطاب الملك عبد الله كان مهماًَ جداً اذ ندد بشكل قاطع بأولئك الذين يشوهون صورة الاسلام من اجل تبرير قتل الاخير، فكان هذا الخطاب مؤثراً وقوياً جداً». وشهد المؤتمر حديثا حول الارهاب والنواحي الامنية لحوار الاديان، وعلق رامل على ذلك قائلاً: «لقد اتسعت رقعة النقاش، لكن مازال موضوع مكافحة الارهاب ضرورياً واساسياً». واضاف: «هناك اقلية صغيرة جداً تشوه الاديان من اجل تبرير الجريمة، وكلما سعى الناس، اذا كانوا مسيحين أم مسلمين ام من ديانة اخرى، للتشاور واظهار القيم المشتركة بيننا ترسل رسالة ضد الارهاب والقتل وتظهرها بأنها تشويهاً». ولفت رامل الى ان بريطانيا تقوم باجراءات «فعالة وعملية» للعمل في هذا الصدد، منها تدريب الائمة والرجال الدين ومراجعة الكتب الدراسية. وتابع: «يمكننا التعلم من بعضنا البعض من اجل تحسين عملنا». ومن اللافت انه اثناء المؤتمر كانت الاشارة الى التطرف اكثر من الاشارة الى كلمة الارهاب التي كانت تسبب بعض الخلافات السياسية حول معناها. وامتنع رامل عن الخوض في المسميات من قبل دول اخرى، وعلى الاخص الولايات المتحدة وما سمته ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بالحرب على الارهاب. لكنه قال: «يمكنني الحديث عما حصل في المملكة المتحدة، فبعد تفجيرات لندن (في يوليو (تموز) 2005) عملنا جاهدين في الحكومة لمعالجة هذه المسألة وقضينا الكثير من الوقت على مسألة اللغة والمصطلحات المستخدمة، فكان من الضروري توضيح بأنه من غير المقبول تشويه الدين من اجل تبرير القتل ولكن في....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
722268النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10944الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بيل راميل
حمود بن حماد ابوشامة
ديفيد ميليباند
شيمون بيريز
ميلي باند
وليد المعلم
الهيئات
الامم المتحدةالبيت الاببض - الولايات المتحدة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مجلس الامن الدولي
المؤلف
مينا العريبيتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
اسرائيلالشرق الاوسط
العراق
المانيا
الولايات المتحدة
ايران
بريطانيا
دار العلوم
سوريا
لبنان
برلين - المانيا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا
لندن - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة