أبعاد سياسية ونفطية في جولة الملك الآسيوية
الخلاصة
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارته الرسمية إلى أربع دول في آسيا, حيث تتناول المباحثات مع المسؤولين في تلك الدول النواحي السياسية الراهنة, فضلا عن المباحثات الاقتصادية. وتشمل الزيارة الصين والهند, وهما من أبرز مستهلكي النفط، بسبب وضعيتهما ضمن أكبر 20 اقتصادا عالميا تعيش فترة نمو، الأمر الذي يجعلهما في حاجة ماسة إلى تأمين احتياجاتهما من النفط وضمان تدفقه إليهما، خاصة وهما يستهلكان نحو 11 في المائة من الإنتاج النفطي العالمي. والأهمية التي يوليها البلدان لقطاع الطاقة عموما والنفط على وجه التحديد، جعلتهما كذلك يبحثان عن مشاريع نفطية يتمتعان فيها بسيطرة تتجاوز الصفقات المجردة للحصول على الإمدادات. ولهذا قام البلدان بإبرام صفقات للدخول في مشاريع تضمن لهما الاستحواذ على بعض الأصول النفطية والغازية وصل حجمها خلال العام الماضي فقط إلى 16.9 مليار دولار. ويمكن الإشارة هنا إلى أن السوق الآسيوية تمثل عمقا مهما لاستيعاب الصادرات النفطية السعودية، وأن هذه الصادرات تغطي على الأقل نسبة 20 في المائة من الاحتياجات الآسيوية للنفط.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
724500النوع
خبررقم الاصدار - العدد
4485الموضوعات
العلاقات الاقتصاديةتسويق البترول
تاريخ النشر
20060121الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
بكين - الصين