الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العالم يبحث عن التعايش السلمي والشعارات الدينية تذكي الحروب العالمية مارية القبطية استقرت في منزل النبوة ... هل من مزايد على نهج المصطفى ؟
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
14291116المؤلف
الخلاصة
باقادر: من يظن أن الإسلام ضعيف إنما يقدح في الدين العظيم المغلوث: التاريخ سيكتب بقلم من ذهب مبادرة الملك عبد الله تلقت البوسنية ميرصادا بوشنيا غوفيتش قبل عدة سنوات وثيقة من الصليب الأحمر الدولي مفادها أن زوجها قتل فعلا، لكن المنظمة الدولية لا تملك جوابا حتى الآن بشأن مصير ابنها الذي اختفى هو الآخر. وتقول غوفيش إن آخر مرة رأت فيها فقيديها في عام 95 من بين عشرات المئات من الذين احتجزهم الصرب في الملعب الرياضي في سريبرنيتشا. وشارك نحو 40 ألف شخص في تموز (يوليو) الماضي في إحياء الذكرى الثالثة عشر للمذبحة التي شهدتها سريبرنيتشا البوسنية المسلمة، لكنه بعد مضي 13 عاما على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ومقرها لاهاي فإن البحث ما زال جاريا عن مخططي المذبحة وهم زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كرادجيتش وقائده العسكري راتكو ملاديتش اللذين تتهمهما المحكمة بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ومن بينها مذبحة سريبرنيتشا. ويسود اعتقاد بين أطياف عريضة حول العالم، أن الأديان باتت مشجبا لأطماع سياسية وأمنية واقتصادية، وأن الرئيس الأمريكي بوش عندما استخدم عبارة الحرب الصليبية في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب كان يعني بها حربا دينية ويشحذ الهمم من أجل إذكائها، لكن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية جهدوا للتقليل من المغزى الديني للعبارة. وشهدت مدينة لاسا مركز إقليم التبت في آذار (مارس) الماضي وأودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل، وتتهم بكين أتباع الزعيم الروحي لبوذيي التبت الدالاي لاما بتدبير أعمال العنف. ومثل هذه المجازر والجرائم، ارتكبت على نحو متكرر في عديد من أصقاع الأرض، خلال القرن الماضي وما زالت تتفجر عديد منها في بواكير الألفية الجديدة، وتتم شريحة منها تحت أغطية أيديولوجية ودينية وقومية وعرقية. لكن حضور الخطاب الديني في المعارك بات أكثر وضوحا في السنوات الأخيرة من ذي قبل. وهنا يلفت مسؤول سعودي رفيع إلى أن الإسلام من بين الأديان التي تعترف بالأديان الأخرى، ونحن (بصفتنا مسلمين) لا نرى ضيرا من الاعتراف بها، بل إنه جزء من أيماننا أن نؤمن بالكتب والرسل والأديان السماوية، ونحن مدعوون بنص القرآن ألا نسب الأديان الأخرى،، وألا نجادل أتباعها إلا بالتي هي أحسن. وبينما يشير الدكتور أبو بكر باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية، إلى أن الإسلام أكثر الأديان انتشارا في العالم، وأنه حتى الذين يخرجون قليل وعادة فإنهم حديثو عهد بالإسلام، فإنه يلفت إلى أن مؤتمر حوار الأديان يهدف إلى التعايش والاحترام المتبادل، ومن أنها وسيلة لكيلا يتحرش الآخرون بالمسلمين. وزاد ديننا قوي... مشهور عن المسلمين تمسكهم بدينهم، وذهب إلى أنه من يظن أن الإسلام ضعيف فإن حجته على نفسه... كأنه يقدح في الإسلام ويدعو باقادر المسلمين إلى الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بالنهج المحمدي، وهو يقول لقد عاشت مارية وهي قبطية في منزل النبوة. هل يريدون أن يزايدوا على الإسلام. إنهم لا يعرفون الإسلام ولا يعرفون تاريخه. ليست لدينا محاكم تفتيش أو إكراه على الدين. وأضاف بقيت مصر والشام أكثر من 200 عام بعد الفتوحات الإسلامية، والأكثرية من أصحاب الأديان الأخرى، ثم دخل الناس الإسلام بطوعهم. نحن حافظنا على الأقليات من أديان أخرى ولم نقض عليها. تاريخنا مشرق. أما الذين يتخوفون من الحوار. فهم إما لم يقرأوا التاريخ الإسلامي، وإما لم يعرفوا طبيعة الإسلام، الإسلام ليس فيه إكراه، ولا إجبار.... وخلص إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سجل حضورا مهما ومحوريا في المؤتمر الذي اختتم فعالياته البارحة فالملك عبد اله لا يمثل الأمة الإسلامية فحسب، بل يمثل أصحاب الأديان بعد مؤتمر مدريد. وأكد أن قَول (من يدعي ضعف حضور المسلمين في المؤتمر) لا يصدر إلا من إنسان تنقصه الحكمة وحسن المنطق، أو بقصد التطاول على رموز الأمة، مستدركا إلى أن هناك مشاكل عقائدية لاهوتية تدخل في علوم الدين مثل التعددية الدينية، لكن هذا حوار من نوع آخر تماما، لم يناد به أحد في المؤتمر. لكن ما مدى أهمية الصبغة الرسمية في مؤتمر يتعلق بالأديان؟ عبد الله المغلوث ـ كاتب سعودي ـ،
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
724400النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5513الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأبو بكر باقادر
الدالاي لاما
حمود بن حماد ابوشامة
رادوفان كاراجيتش
ميرصادا بوشنيا
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - البوسنة والهرسك
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
حبشي الشمريتاريخ النشر
20081114الدول - الاماكن
البوسنة والهرسكالسعودية
الصين
العالم الاسلامي
الولايات المتحدة
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بكين - الصين
سراييفو - البوسنة والهرسك
واشنطن - الولايات المتحدة