الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شكروا لخادم الحرمين الشريفين مبادرته.. مفكرون: حوار مدريد.. فرصة حقيقية للتعايش أمام العالم
التاريخ
2008-07-17التاريخ الهجرى
14290714المؤلف
الخلاصة
حركت فعاليات المؤتمر العالمي للحوار المنعقد حاليا في العاصمة الاسبانية مدريد نقاشا فاعلا وثريا بين العلماء والمفكرين الإسلاميين الذي طرحوا وجهات نظر مؤيدة حول القضية وان اتفقوا على أهميته وقدرة الحوار الفاعل إلى الوصول إلى منطقة مشتركة بين الحضارات والأديان المختلفة، يمكن التعايش فيها. وأكد مثقفون وعلماء في تصريحات متطابقة لـ(الدين والحياة) أن الحوار الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين في مدريد فرصة حقيقية أمام العالم للتفاهم ونبذ الاختلافات والوصول إلى مشتركات يمكن بواسطتها للعالم أن يتخلص من حالة الاحتراب والصراع الذي يدور فيه الآن، وشكروا في تصريحاتهم مبادرة خادم الحرمين الشريفين، وذكروا في تصريحاتهم أن الإسلام حض على الحوار بشدة وكان السلف الصالح والتابعون يمارسونه بشكل متواصل إيمانا منهم بأنهم على حق لكنهم مع ذلك لا يرون أن من واجبهم اقتلاع الآخر أو إلغاءه وإنما التحاور معه مهما كانت مساحة الاختلاف بينهما متسعة. يعتقد الدكتور صالح بن سعيد الزهراني أستاذ الأدب في جامعة أم القرى والمهتم بقضايا السوسيولجيا والحوار الحضاري، أن الحوار ضرورة في هذا العصر وبدونه سيدخل العالم في دوامة اكبر مما هو عليه الآن مرجعا كل الصراعات التي تنتشر حاليا في قارات العالم المختلفة إلى غياب الحوار الفاعل بين المكونات المختلفة للأديان والمذاهب والحضارات والشعوب، وذكر الدكتور الزهراني أن الحوار الملتئم الآن في مدريد باسبانيا سيكون من شأنه وضع أساس متين من التعايش بين كافة هذه المكونات ومن ثم فإنه يجب أن يكون محل احتفاء من الجميع سواء كانوا سياسيين أو اقتصاديين أو اجتماعيين وليسوا علماء الأديان فقط، باعتبار أن مخرجات الحوار ستكون ذات نفع عام وشامل، وطالب في معرض تصريحه لـ(الدين والحياة) بوضع الآليات المناسبة لدراسة هذه التجربة للخروج بأكبر فائدة ممكنة منها.ورأى الزهراني أن حالة الاضطراب التي يعايشها العالم المعاصر هي نتاج لصور نمطية متعددة مرسومة عن الآخر عند كل طرف، وهي في الأغلب صور غير صحيحة ساهمت في ترسيخها الصراعات التي حدثت في القرون الماضية وبرغم انتهائها إلا أن للصور التي انطبعت في الأذهان بقية موجودة وتم تناقلها عبر الإعلام الذي ساهم بصورة فاعلة في توريث هذه الصور النمطية للأجيال الجديدة عبر الدراما والخبر الصحفي وما إلى ذلك من وسائل التأثير الإعلامي. وبالنسبة للمسلمين –يتابع- فان....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
726171النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15300الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
عمرو محمدتاريخ النشر
20080717الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا