الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة المليك إلى تركيا - تعزيز التكامل الاقتصادي وترسيخ التعاون من أجل استقرار المنطقة
التاريخ
2006-08-12التاريخ الهجرى
14270718المؤلف
الخلاصة
زيارة المليك الى تركيا تعزيز التكامل الاقتصادي وترسيخ التعاون من اجل استقرار المنطقة كتب: سعيد السريحي بين المملكة وتركيا عقيدة مشتركة وتاريخ مشترك ومصالح مشتركة وبينهما كذلك مواقف مشتركة ومتوافقة تجاه كثير من الاحداث والتطورات الراهنة وخاصة في منطقة الشرق الاوسط. للدولتين الشقيقيتين ثقلهما على الساحة الدولية. ثقل المملكة المستمد من مكانتها في العالم الاسلامي كقبلة للمسلمين جميعا والمستمد من قوتها الاقتصادية كصاحبة اكبر احتياطي للنفط في العالم واول مصدر له والقادر على حفظ توازناته في السوق، ولها بعد ذلك ثقلها في السياسة الدولية من حيث انتهاجها السياسة العقلانية المتزنة والحريصة على تحقيق السلام العادل في المنطقة والمبادرة بطرح الحلول والاقتراحات التي يمكن لها عند الاخذ بها ان تقود المنطقة الى بر الامان وتخرجها من حالة الاحتقان الذي تعيشه. ولتركيا ثقلها الذي تستمده من حيث موقعها الاستراتيجي بين قارتين.فهي آسيوية واوروبية في آن واحد وهي بابة اوروبا الى آسيا ونافذة اسيا الى اوروبا وهي الدولة الاسلامية العضو في حلف الناتو وتسعى جاهدة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي ولذلك فهي الدولة الاسلامية صاحبة العلاقات الاكثر تميزا بالغرب والقادرة على خدمة قضايا منطقة الشرق الاوسط والقضايا الاسلامية عموما من خلال هذا الموقع الذي تحتله على خارطة القوى والتكتلات العالمية. واذا كانت المملكة تمتلك اقتصادا قويا سوقا استثماريا آمنا ومستقرا فان ذلك يعني الكثير لتركيا التي تمتلك بدورها طاقة بشرية هائلة ومقدرة انتاجية عالية خاصة في المجال الزراعي والصناعي. البعد السياسي اشار خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي القاه في حفل العشاء الذي اقامه على شرفه رئيس الوزراء التركي الى ان العلاقات بين المملكة وتركيا قد صمدت على مدى التاريخ الطويل امام تحديات كبيرة واضاف حفظه الله انه قد آن الاوان لكي تشهد نقلة نوعية كبيرة باتجاه المستقبل، مؤكدا ان مصلحة البلدين بل ومصلحة المنطقة تتطلب تعزيز هذه العلاقات وتنميتها لتكون بمثابة قوة هدفها تحصين الامة واستثمار قدراتها وتنميتها. ومن شان التدقيق في مضامين كلمة المليك ان تحدد المحاور التي استهدفت هذه الزيارة خدمتها وهي ثلاثة محاور تتمثل فيما يلي: اولا: العلاقات الثنائية بين البلدين. ثانيا: قضايا المنطقة. ثالثا: وضع الامة الاسلامية. وبالتالي فان مفهوم المصلحة....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
726299النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14595الموضوعات
التبادل التجاريالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - معاهدات - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
سعيد السريحيتاريخ النشر
20060812الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم العربي
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان