الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
توقعوا ترشيداً في الإنفاق على القطاعات غير المرتبطة بالمواطن.. اقتصاديون: حصة مجزية للاقتصاد المعرفي في ميزانية السعودية 2009 ولا ترشيد في الصحة والتعليم
التاريخ
2008-12-18التاريخ الهجرى
14291220المؤلف
الخلاصة
رجح اقتصاديون سعوديون أن تشهد الميزانية السعودية للعام المقبل 2009 والتي يرقب إعلانها خلال أيام، إنفاقا حكوميا ملحوظا في قطاعات جديدة مثل البحث العلمي، على أن توجه الحصة الكبرى من الإنفاق – كما في الأعوام السابقة – إلى الصحة والتعليم والبنية التحتية. ويعتقد الاقتصاديون أن الميزانية الجديدة ربما تسجل ترشيدا في تكاليف بعض المشاريع التي لا تتعلق مباشرة بالمواطن، خاصة في ظل احتمالات تراجع أسعار النفط خلال العام المقبل مع تزايد الاحتمالات حول دخول الاقتصاد العالمي في ركود بسبب الأزمة المالية، وبالتالي التأثير في مستوى طلب النفط وأسعاره. ويقول الدكتور محمد السهلي أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود، إن الميزانيات السابقة استوعبت أغلب القطاعات التي تتعلق بالشأن الاقتصادي. ويتفق معه في ذلك سعود جليدان المتخصص في الدراسات الاقتصادية ، ليؤكد أن الحكومة ستنفق على قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية، كما ستلجأ للسحب من الاحتياطي في حال حدوث عجز حقيقي في الميزانية مع نهاية العام المقبل. وقال جليدان إن الخدمات الأساسية التي كانت المملكة تدعمها وتنفق عليها في الميزانيات السابقة لن تتأثر بأي حال من الأحوال، والترشيد في موازنة المملكة لعام 2009 سيكون في المشاريع التي لا تمس المواطن بشكل مباشر. أما نبيل المبارك فذهب إلى القول: إن هناك قطاعات مهمة تحتاج إلى إنفاق وهي مجال التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي الذي سبقتنا دول العالم إلى دعمه في ميزانياتها. وأضاف أن قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية هي القطاعات الرئيسة التي تستأثر بحصص ودعم مالي في الميزانيات السابقة، وقطاعات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي قطاعان حيويان في بلدان العالم، في حين أن السعودية لا تزال متأخرة في هذ الجانب، وبالتالي فهناك مبرر لرفع الإنفاق عليها العام المقبل. ويستحضر المبارك هنا مشاريع الاقتصاد المعرفي التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن بينها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، فضلا عن ابتعاث عدد من الشباب السعوديين لدراسة الاقتصاد المعرفي وهذه مؤشرات على رفع الإنفاق على الاقتصاد الجديد في ميزانية 2009. من جانبه، رجح المهندس محمد بكر عضو مجلس الشورى سابقا والخبير الاقتصادي، أن تشهد الميزانية الجديدة زيادة في الإنفاق على قطاع النقل لأن هناك مشاريع للنقل في مراحله النهائية، خصوصا السكك الحديدية التي تشمل الجسر البري من الشرق للغرب ويشمل الخط الذي سيخدم ويربط جدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى مشروعات المشاعر المقدسة. وأضاف بكر، الجميع يرى أن هناك إنفاقا يجري على النقل الجوي، نظرا للتوسع الكبير لحركة الركاب وتطوير المطارات التي تدخل مراحل التطور أو الإنشاء. ورجح أن تدعم وتضخ الدولة عبر ميزانيتها الجديدة التعليم العالي، حيث إن هناك توجها من الحكومة لدعم قضايا البحث العلمي في الجامعات، وتعتبر أحد المجالات المهمة، مفيدا أن القطاعات الأخرى مثل الصحة والبنى التحتية والتعليم ستشهد دعما كما في الميزانيات السابقة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
725692النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
5547الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود جليدان
محمد السهلي
محمد بكر
نبيل المبارك
الموضوعات
الميزانيةالنفقات العامة
المؤلف
عبدالرحمن ال معافاتاريخ النشر
20081218الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية
المدينة المنورة - السعودية
جدة - السعودية
جدة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية