الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اقتصادنا في مأمن .. فلماذا الفزع؟
التاريخ
2008-12-04التاريخ الهجرى
14291206المؤلف
الخلاصة
يأتي تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله، لصحيفة السياسة الكويتية بعددها الصادر بتاريخ 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، بأن اقتصادنا الوطني بمنأى عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية، بمثابة رسالة تطمين قوية للداخل وللخارج على سلامة ومتانة الاقتصاد المحلي في الحاضر وفي المستقبل، وأن أداء الاقتصاد المحلي لن يتأثر بتداعيات تلك الأزمة، الأمر الذي يؤكده استمرار الحكومة السعودية في سياستها الاستثمارية التوسعية المرتبطة بالإنفاق على المشاريع التنموية وفقما هو مخطط له مسبقا قبل بداية الأزمة، بحجم مبالغ تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار أمريكي، هذا بخلاف ما تم رصده للميزانيات القادمة بكل ما فيها من مشاريع إنشائية وعمرانية وبنية تحتية. للمزيد من التطمينات عن مستقبل الاقتصاد المحلي أكد الملك عبد الله في حديثه المذكور لجريدة السياسة الكويتية، أن أموال الدولة لم تضرر من جراء الأزمة المالية، الأمر الذي يؤكده عدم تأثر الفوائض المالية للدولة وأن الأموال السيادية للدولة بمأمن ولم تتعرض لأي إشكالات تذكر في الأسواق العالمية، كما أن ما يعزز من سلامة الاقتصاد السعودي قوة القطاع الخاص السعودي وقدرته على تجاوز تأثيرات تلك الأزمة بحمايته لأمواله ولمدخراته. بالنسبة للانخفاض الشديد الأخير الذي شهدته أسعار النفط العالمية مقارنة بما كانت عليه في شهر تموز (يوليو) من العام الجاري، ومدى تأثير ذلك في الموازنة العامة للدولة، الملك لم يقلل من ذلك التأثير، إلا أنه في الوقت نفسه أكد على أن ذلك الانخفاض لن يؤثر بالشكل السلبي في موازنتنا أو في فوائضنا المالية، بسبب أن موازنتنا لم تكن في الأساس مقومة على الأسعار العالمية، بل إنها محددة على سعر آخر أقل من ذلك السعر العالمي، وما زاد عن ذلك السعر، تعتبره المملكة وتتعامل معه على أساس أنه فوائض مالية يتم توجيهها للاحتياطيات والأموال السيادية، مؤكداً في ذلك الخصوص على استمرار أهمية النفط كسلعة عالمية استراتيجية لضرورة استمرار التنمية الاقتصادية على مستوى العالم، وعلى أن السعر العالمي العادل لبرميل النفط هو 75 دولارا، مستبعداً في الوقت نفسه وبالذات في الوقت الحاضر توصل العالم لإيجاد بديل للطاقة عن النفط، ولاسيما أن النفط لا يزال مادة مهمة للغاية في وقتنا الحاضر باعتباره عصب الصناعة الدولية، مؤكداً، يحفظه الله، في هذا السياق....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
724732النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5533الموضوعات
اسعار البترولاقتصاديات البترول
الازمات الاقتصادية
الازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
الاعلام - السعودية
التخطيط الاقتصادي
النفقات العامة
الهيئات
جريدة السياسة - الكويتالمؤلف
طلعت بن زكي حافظتاريخ النشر
20081204الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت