الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جائزة نوبل للسلام 2010م هل تكون لخادم الحرمين الشريفين؟
التاريخ
4-1-2010التاريخ الهجرى
14310118المؤلف
الخلاصة
تمنح جائزة نوبل العالمية باسم المهندس (الفريد نوبل) وهو مهندس وكيمائي سويدي توفي عام 1896م وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الاختراع إلى جائزة عالمية تمنح كل عام لأفضل إنجاز في مختلف المجالات مثل السلام والأدب والفيزياء والكيمياء والطب وغيرها. وبدأ منح الجوائز منذ عام 1901م وفاز بها شخصيات عالمية ومنظمات دولية,حيث منحت الجائزة حتى سنة 2008م لعشرين مؤسسة ولعدد 693 رجلا و 36 امرأة بالإضافة إلى 62 في مجال العلوم الاقتصادية كلهم من الرجال.كما فاز بها من العرب كل من الرئيس المصري الراحل أنور السادات والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والدكتور العربي المصري محمد البرادعي-المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للطاقة الذرية-مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الدولية الذرية وكذلك الدكتور احمد زويل والأديب نجيب محفوظ والأديب السوداني الطيب صالح. وتوزع جوائز نوبل في 10 ديسمبر من كل عام (ذكرى وفاة نوبل) وآخر الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2009م هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ومن هذا المنطلق نستطيع بكل فخر واعتزاز أن نرشح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (ملك الإنسانية) للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2010م. وقناعتي بضرورة ترشيحه لهذه الجائزة العالمية للسلام مبنية على خلفية إنجازات متعددة يعرفها الصغير والكبير السياسي والأديب الحاكم والمحكوم العربي والأجنبي عن ملك المملكة العربية السعودية...فخادم الحرمين الشريفين هو الذي أطلق دعوة حوار الأديان السماوية (الإسلام-المسيحية-اليهودية-والبوذية) في مؤتمر عالمي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد في شهر يوليو 2008م..وأتبعه برعايته الكريمة مؤتمر حوار الأديان الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في نوفمبر 2008م..وهذه المبادرة التي أشعلت شعلة من الحضارة بين جميع الأديان السماوية وانضمت إلى إنجازات ومبادرات تراكمية, شكلت شخصية هذا الملك الإنسان والقائد على مستوى العالم أجمع التي وقف لها العالم احتراما في ميادين عدة...والكل يتطلع معها إلى العيش في عالم إنساني يسوده السلام والمحبة والتعايش الحضاري لبناء العالم في مناخ آمن. وجاء حماسي وترشيحي لشخصية الملك عبدالله لنيل جائزة نوبل للسلام باعتباره الشخصية الأبرز التي تتبناها (لجنة جائزة نوبل) وترى أنه يستحق جائزة السلام للعام 2010م لأسباب وعوامل عديدة إلى جانب مبادرته في (حوار الأديان), والإصلاح الذي قاده -حفظه الله-لتغيير وتطوير مؤسسات المجتمع السعودي. الجدير ذكره أن خادم الحرمين الشريفين حاز العديد من الجوائز والأوسمة من مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والإسلامية والعربية, كان آخرها وأهمها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 2008م التي تعد الطريق الرئيس نحو جائزة نوبل العالمية للسلام. وفي اعتقادي واعتقاد الملايين من البشر الذين يؤمنون أن بوابة السلام في الشرق الأوسط تعبر من الرياض ومن خلال مبادرة الملك عبدالله للسلام التي تبنتها جامعة الدول العربية...لذا أنادي بترشيح هذا الملك الذي قدم الكثير للسلام وحان الوقت أن يحصد جائزة السلام لأنه حارب الإرهاب بكل أنواعه وانتصر عليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
726087النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد زويل
الطيب صالح
الفريد نوبل
محمد البرادعى
نجيب محفوظ
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
محسن الشيخ آل حسانتاريخ النشر
20100104الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية