التركي: المملكة تؤكد للعالم تعاونها مع الأسرة الدولية ترحيب إسلامي وعالمي بافتتاح خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر الحوار في مدريد
التاريخ
2008-07-08التاريخ الهجرى
14290705المؤلف
الخلاصة
أعرب معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية باسم رابطة العالم الإسلامي والمنظمات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية عن سرور الجميع بافتتاح خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله - المؤتمر العالمي للحوار، الذي وجه بعقده في مدريد بمملكة أسبانيا، وذلك يوم الأربعاء 1429/7/13ه الموافق 2008/7/16م. وأوضح الدكتور التركي أن المنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية ومنتديات الحوار العالمية عبرت عن سرورها وإشادتها باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحوار، ورعايته الكريمة للمؤتمر العالمي للحوار، وافتتاحه من قبله شخصياً . وقال معاليه : لقد تلقت الرابطة اتصالات من عدد من علماء الأمة ومن مسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية المنتشرة في العالم، الذين حيوا المملكة العربية السعودية، وأعربوا عن ترحيبهم بدعوة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم وشعوبه ومؤسساته إلى الحوار، واهتمامه الشخصي بالمؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدريد، انطلاقاً من المبادئ التي توصل إليها علماء الأمة وأصدروها في نداء مكة المكرمة باسم المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار، الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة يوم 1429/5/30ه. وبين الدكتور التركي أن المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار، من أتباع الأديان والثقافات والحضارات والفلسفات المعتبرة ومسؤولي مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته عبروا كذلك عن اغتباط كبير بافتتاح خادم الحرمين الشريفين شخصياً للمؤتمر في العاصمة الأسبانية مدريد، مما يحقق له أثراً عالمياً كبيراً، ولفتاً لأنظار شعوب العالم ومؤسساته الدولية، وذلك لما يمثله شخصه الكريم من ثقل إسلامي وإنساني ومكانة عالمية مرموقة. وقال معاليه: إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر سيسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه، وتحقيقه للأهداف الإسلامية والإنسانية التي سيقام من أجلها، معرباً معاليه عن الأمل في أن يكون صوت المؤتمر عالياً، وأن يتأمل مؤيدو الصراع والصدام بين الثقافات والحضارات الإنسانية، أهمية الحوار والتفاهم والتعايش بين الناس على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأجناسهم. كما أكد معاليه على أن المملكة العربية السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وانطلقت من أراضيها رسالة الإسلام العالمية، تؤكد للعالم أجمع انفتاحها وتعاونها مع الأسرة البشرية، انطلاقاً من الإسلام الذي تسير على نهجه.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
726105النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14624الموضوعات
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المؤلف
وائل بن حامد اللهيبيتاريخ النشر
20080708الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا