د. الحصين : ما تحقق من تقدم في التعليم نتيجة لدعم خادم الحرمين
التاريخ
7-8-2006التاريخ الهجرى
14270713المؤلف
الخلاصة
أوضح الوكيل لكليات البنات الدكتور عبد الله بن علي الحصين أن التعليم قد حظي بأولوية واضحة خلال عام واحد من البيعة باعتباره مفتاحاً للتنمية ومدخلاً رئيساً للإصلاح والتقدم وعاملاً أساسياً لمواجهة التحديات الخارجية التي تتطلب كوادر بشرية مؤهلة في جميع الاتجاهات صناعياً وتكنولوجياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً، ودعا - حفظه الله - منذ توليه الحكم المؤسسات التعليمية لأن تقوم بدورها وتأخذ مكانتها في تنمية المجتمع وتتبوأ موقعها على خريطة التنمية البشرية في العالم العربي والدولي. وبيَّن أن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - قد وجَّه بافتتاح العديد من الجامعات والكليات التي تغطي جغرافية المملكة المترامية الأطراف بما يساهم في توفير فرص التعليم الجامعي والتقني والفني لكثير من المواطنين وبالقرب من أهليهم وذويهم، وجاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كأحدث الجامعات التي وجَّه بإنشائها - وفقه الله - في زيارته للطائف ليؤكد على توجه المملكة نحو الاهتمام بالتكنولوجيا والارتقاء بالبحث العلمي ونشر ثقافة الإبداع والتطوير بهدف تنمية وتطوير القاعدة الصناعية والتكنولوجية بالمملكة حتى تواكب التطورات العالمية المتسارعة. ولم تقتصر توجيهاته - حفظه الله - على الاهتمام بالتعليم الحكومي وافتتاح الجامعات الحكومية، بل أكد على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته في تحقيق أهداف وفلسفة التعليم، فظهرت خلال عام واحد العديد من الجامعات الأهلية التي ركزت في مخرجاتها على مواكبة سوق العمل، وأصبحت منظومة التعليم بالمملكة خلال عام واحد مثار انتباه للمراقبين والخبراء ورجال التربية، وبلغت الجامعات السعودية 19 جامعة حكومية وأهلية ستلعب - بإذن الله - دوراً كبيراً في استيعاب أولادنا وبناتنا في مناخ آمن يقيهم مخاطر الغربة وقلق الآباء عليهم. وفي قلب العملية التعليمية أكد - حفظه الله - على دور المرأة في دعم مسيرة التقدم وبخاصة في مجال التعليم، فكان الوفد النسائي من أستاذات الجامعات. والكليات والمثقفات والكاتبات من أوائل الوفود التي استقبلها وحرص على الاستماع إليها وتفهم احتياجاتها والاهتمام بتصوراتها ومقترحاتها لتنمية الوطن، كما خصها - حفظه الله - بتوجيهاته الأبوية لتلعب دورها في مشاركة شقيقها الرجل في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية وبخاصة في مجال التعليم. وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي فقد لامس الملك عبدالله هموم وتطلعات المواطنين بصدور توجيهاته السامية سواء بزيادة الرواتب وتخفيض أسعار المحروقات وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وتثبيت موظفي بند الأجور على وظائف رسمية وإنشاء مؤسسة الملك عبدالله للبر بوالديه لتوفير فرص السكن أو بجولاته التفقدية وافتتاح العديد من المشروعات العملاقة التي سيكون لها - بإذن الله - أثر كبير في التنمية الاقتصادية والصناعية بالمملكة وبخاصة المدن الاقتصادية، فضلاً عن الجولات الخارجية لفتح نوافذ جديدة على الاقتصاد العالمي. أما على المستوى الثقافي والفكري فقد حرص خادم الحرمين الشريفين على دعوة المجتمع والعلماء والمثقفين والكُتّاب على نشر ثقافة التسامح والحوار والاعتدال والوسطية وتجنب الغلو والتطرف، واهتم - حفظه الله - بدعم مجلس الشورى وزيادة عدد أعضائه، فضلاً عن إجراء الانتخابات البلدية، وذهب - حفظه الله - إلى أبعد من ذلك أثناء زيارته للقصيم فدعا إلى تجنب التصنيفات الفكرية أو الدينية أو السياسية بين فئات المجتمع حفاظاً على التماسك والوحدة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
726735النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12366الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
السعودية - التخطيط التربوي
المرأة في السياسة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
تنظيم القاعدةمجلس الشورى
المؤلف
عبد الرحمن اليوسفتاريخ النشر
20060807الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية