الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعتها إلى عدم الإنسياق للطموحات الإسرائيلية - الرياض تحث واشنطن على القيام بدور رائد في سلام الشرق الاوسط
الخلاصة
حثت المملكة أمس الولايات المتحدة على القيام بالدور الرائد في مساعي الإنهاء الفوري للقتال بين حزب الله وإسرائيل وانتقدت الرئيس جورج بوش لأنه لم يستجب لمناشدات سابقة للتوسط في إلى سلام. وقال الأمير تركي الفيصل، سفير المملكة في واشنطن لابد أن تقوم الولايات المتحدة بدور وسيط السلام وقيادة العالم نحو السلام لا أن تنساق للطموحات الإسرائيلية. وقال الأمير تركي - متحدثا في مأدبة عشاء نظمتها مؤسسة نيو أمريكا وهي مركز بحث- إن الهدف يجب أن يكون التوصل إلى سلام شامل في المنطقة يوازن بين مصالح كل أطراف الصراع بطريقة من شأنها جعلهم يشعرون جميعا أنها حققت شيئا مهما دون إراقة ماء الوجه. وشملت التصريحات انتقادات علنية نادرة من السعودية للولايات المتحدة. وقال الأمير تركي القضية بالنسبة إلينا اليوم هي كيفية الوصول إلى نقطة التوازن تلك (في أي اتفاق للسلام) من خلال الممارسة المستمرة المتواصلة للسلطة أو تحت مظلة وقف لإطلاق النار. وأشار إلى أنه قبل شهرين قدم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خطابا إلى بوش من الملك عبد الله بن عبد العزيز يدعو فيه إلى إنهاء عملية (السلام في الشرق الأوسط) وبدلا من ذلك تنفيذ السلام. ومضى الأمير تركي يقول أبدى الرئيس اهتماما واستعدادا ولكن للأسف لم يتبع ذلك اتخاذ خطوات. وأضاف الأمير تركي أنه قبل أسبوع قدم الأمير سعود الذي زار واشنطن مرة أخرى خطابا آخر إلى بوش من الملك عبد الله يطلب منه العمل للمساعدة على إنقاذ لبنان وشعبها من المحنة المروعة التي يواجهها. عمل الولايات المتحدة في هذه القضية له أهمية حيوية. وأردف نحن نطلب سلاما دائما. وقال إن السعودية تواصل الضغط على واشنطن والأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار مدعوما بقوة دولية ولكن لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي وجيراننا وإخواننا يعانون من عدوان وحشي بسبب حرب ليس هم السبب فيها وقدمت المملكة ملايين الدولارات من التبرعات. وقال الأمير تركي إن حزب الله هو السبب في هذه الحرب عندما خاض مغامرة طائشة تحت ستار المقاومة...ولكن هذه الممارسات غير المقبولة وغير المسؤولة لا تبرر التدمير الإسرائيلي للبنان أو استهداف ومعاقبة السكان المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين. ولكنه ذكر أن الضربات الجوية الإسرائيلية المحسوبة التي قتلت المدنيين في مناطق لبنانية وفلسطينية تظهر مدى حمق ووحشية الجيش الإسرائيلي. وحث الأمير تركي على العودة إلى خطة السلام التي طرحها الملك عبد الله عام 2002 عندما كان وليا للعهد باعتبار أنها تعرض على إسرائيل حلا شاملا بما في ذلك إنهاء القتال وتطبيع العلاقات مقابل انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
726773النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4678الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
حمود بن حماد ابوشامة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20060802الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة