الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكاديميات: بدعم المليك استطاعت المرأة أن تغير نظرة الإعلام الغربي
التاريخ
2008-09-23التاريخ الهجرى
14290923المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 23 سبتمبر 2008 فاطمة آل عمرو – جدةعبَّر عدد من الأكاديميات عن سعادتهم البالغة بمناسبة اليوم الوطني وثمَّن الجميع جهود حكومة الحرمين الشريفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاهتمام بقضايا المرأة، كذلك جهوده في فتح آفاق حرية الإعلام والثقافة مدركا لشؤون المرأة السعودية، حيث وضع الملك عبدالله الصروح العلمية التي تخدم النساء والفتيات لكي يستفيد المجتمع من جميع خدماتها العلمية والتعليمية وكان اهتمامه أكبر بتعليم الفتاة وفتح لها فرص العمل، وكان هدف ذلك إعطاءها حقها من فرص التعليم والعمل وحرية التعبير في طرح معاناتها ومشكلاتها.جاء ذلك في لقاء «المدينة» بالعديد من الأكاديميات بهذه المناسبة:في البداية تحدثت الدكتورة عزيزة لنجاوي «الأستاذ المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز قسم علم الاجتماع» فقالت: في ظل السنوات الثلاث الأخيرة من دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة وإيمانه بدورها الفعال في تنمية مجتمعها، استطاعت المرأة السعودية أن تغير نظرة الإعلام الغربي بفضل ما وصلت إليه من إنجازات علمية وجوائز عالمية، وأن تخرج من حاجز العادات والتقاليد وأن تصبح منافسة للرجل في ظل شريعتنا الإسلامية.وأضافت لنجاوي: إن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية مازال مختلفا مقارنة بأوضاع المرأة في العالم، بما فيها المرأة العربية في دول عدة، لكن ما يحدث في المملكة من تغيير آتٍ على الإعلاميين الغربيين بفضول واضح يتوقف دائما عند محطة المرأة السعودية لمعرفة آخر ما توصلت إليه تلك المرأة.وعبَّرت لنجاوي عن تفاؤلها بأن المرأة السعودية سوف تصل لمناصب قيادية كبرى، بشرط أن لا تتخلى عن واجباتها كزوجة وأم، وأضافت أخيرا: الحمد لله الذي جعلنا نعيش تحت قيادة مخلصة واعية مدركة بحقوق المرأة وفق شريعتنا الإسلام.وأشادت الدكتورة بصيرة إبراهيم الداود «أستاذ التاريخ السياسي المعاصر والحضاري والكاتبة الأسبوعية في جريدة الحياة» بدعم الملك عبدالله حفظه الله للمرأة السعودية وإظهار صوتها للخارج، إذ بهر العالم الغربي بأن هناك طبيبات متميزات، وعالمات يلقين كل الدعم من حكومة خادم الحرمين الملك عبدالله، وأكاديميات متميزات وصل البعض منهم إلى منصب مدير جامعة.وذكرت الداود عن عتبها من بعض الأكاديميات والمثقفات اللاتي يناشدن عبر وسائل الإعلام بحقوق المرأة، بالتالي سيؤدي إلى تشويه صورة المرأة وكأنها سجينة.وأوضحت أن المرأة في مجتمعنا نالت جميع حقوقها وأن كرامتها مصونة، وأن تحتل مراكز مرموقة وأن تشارك برأيها كمستشارة في مجلس الشورى، وتعتبر هذه خطوة رائدة لخادم الحرمين.كما قالت: بنظرة المؤرخ علينا أن نتمهل في دخول المرأة لمجلس الشورى، وأ تسير بخطى واضحة متأنية إليه كي يكون لها دورها الفعال، ومثالا يحتذي به.وأضافت: علينا عدم الالتفاف إلى من يعطي صورة سلبية عن المرأة السعودية. وأن عهد الملك عبدالله يعد عهد رخاء ونقلة حضارية بالنسبة للمرأة السعودية.وأعربت الطالبة عبير بخاري «المبتعثة لدراسة الماجستير في العلوم الطبية» عن بالغ سعادتها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين بفتحه باب الابتعاث، وأنه محور مهم في ظل اهتمامات خادم الحرمين بالعلم، إذ أتاح لها وللعديد من الطلبة فرصة إكمال الدراسات العليا بالخارج مما يزيد أمامهم فرصة تعدد اختيار المجالات.وأضافت عبير: لقد حرصنا منذ العام الماضي أن نستعد أنا وزميلاتي المبتعثات بالاحتفال باليوم الوطني، مما دعانا لأن نجلب معنا من المملكة بعض الأشياء كعلم المملكة وصورة الملك عبدالله حفظه الله، هذا عدا الثياب البدوية لارتدائها في هذه المناسبة التي تشعرنا بالتميز بين احتفاليات اليوم الوطني الخاص بكل بلد.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
726859النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16589الموضوعات
الاعلام - الغربالسعودية - مجلس الشورى
المرأة - رعاية اجتماعية
المرأة في السعودية
تمكين المرأة
حرية التعبير
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
قضايا المرأة حقوق المرأة
المؤلف
ريهام المستاديتاريخ النشر
20080923الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الرياض - السعودية