الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أزمة ربع قرن .. لا تعالج في يومين
التاريخ
2006-10-01التاريخ الهجرى
14270908المؤلف
الخلاصة
أزمــة ربـع قـرن .. لا تـعالـج في يومين عبدالله صادق دحلان* تجاوب سريع من قيادة بلادنا لمعالجة قضية مزمنة عانى منها العديد من المواطنين والمقيمين في بعض مدن المملكة وعلى رأسها مدينة جدة، وهي قضية الماء الذي أصبح شبحاً يخيم على أهالي جدة والمقيمين فيها . والماء هو أساس الحياة وقضية المياه بصفة عامة سواء الصالحة للشرب أو مياه المجاري هي قضية عانى منها ولا يزال يعاني أهالي جدة منذ أكثر من ربع قرن ويتعاقب على معالجة هذه القضية مجموعة من الوزراء ونوابهم وأمناء المدن والمسؤولين عن المياه سواء في مؤسسة تحلية المياه أو وزارة الزراعة والمياه سابقاً وزارة المياه والكهرباء حالياً. وتعددت الوعود منهم حتى فقد الأهالي مصداقيتها ومن يراجع تصريحات هؤلاء المسؤولين كل في اختصاصه منذ ربع قرن يجد أن الجميع بدؤوا بالوعود من خلال التصريحات الرنانة والحماسية وانتهت هذه الوعود بمغادرتهم لكراسيهم دون الإعلان عما تم إنجازه وإلى أين وصلت جهودهم ويبدأ خلفهم بنفس الوعود منتقد الخطط السابقة ويبدأ من نقطة الصفر بوعود جديدة وخطط جديدة ومن المؤكد لا يعرف أي منهم مدى المعاناة التي يعانيها المواطنون وعلى وجه الخصوص في مدينة جدة وفي الحقيقة لم تصل الأزمة بمثل ما وصلت إليه هذا العام في مدينة جدة، وظهرت المعاناة إلى أزمة عانى ومازال يعاني منها جميع فئات المجتمع ما عدى المسؤوليين عنها. ولقد كنت ضمن أولئك الذين عانوا ورصدوا المعاناة وأيقنت أن القائمين على معالجة المشكلة في وزارة المياه غير مؤهلين لمعالجة القضية وأن البعض منهم بل كبار المسؤولين في الوزارة وصل بهم المقام إلى عدم الاعتراف بالمشكلة، وتصنيف المشكلة بأنها نفسية، وهو توصيف بعيد عن الصواب في وجهة نظري، فالأزمة حقيقية وقديمة ويعرفها جميع المسؤولين القدامى والجدد في وزارة الزراعة والمياه سابقاً والوزارة الحالية، وأنه من المجحف جداً وصف المشكلة بأنها نفسية ويبدو لي أن المسؤولين المعنيين لا يعانون كما يعاني أهل جدة وكم كنت أتمنى أن أرى أحد المسؤولين المعنيين بالمياه وسط المواطنين والمقيمين في طابور الانتظار للحصول على صهريج مياه من محطة تعبئة الصهاريج بجدة والتي وصل الانتظار بها إلى أربع وعشرين ساعة وشاركت النسوة في طوابير الانتظار ودفع البعض بالخادمات والزوجات إلى طوابير الانتظار خشية طول الانتظار حيث تعطى الأولوية للنساء. والسبب في لجوء الأهالي....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
726374النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
2193الموضوعات
السعودية. وزارة الزراعةالسعودية. وزارة المياه والكهرباء
المياه
تنقية المياه
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
المؤسسة السعودية لتحلية المياه المالحة - السعوديةشركة الاتصالات السعودية - الجوال - السعودية
شركة المياه والكهرباء القابضة - السعودية
وزارة الزراعة - السعودية
وزارة المياه والكهرباء - السعودية
المؤلف
عبدالله صادق دحلانتاريخ النشر
20061001الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية