الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسئولون لبنانيون : السعودية سباقة للوقوف مع لبنان واللبنانيين
التاريخ
2008-12-04التاريخ الهجرى
14291206المؤلف
الخلاصة
استنكر عدد كبير من المسؤولين اللبنانيين ما تتعرض له المملكة من حملة افتراء وتجن من بعض اللبنانيين ،وقال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني محمد الصفدي: إن لغة التحريض والشتائم واستهداف المملكة العربية السعودية التي فتحت قلبها للبنان واللبنانيين وكانت ولا تزال سباقة في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والمالي وفي توفير فرص العمل للبنانيين على أراضيها مرفوض بالمطلق. وتساءل في تصريح صحفي : ما هي الحكمة من التهجم على المملكة العربية السعودية وأي مصلحة للبنان في الإساءة إليها . وأشاد النائب نعمة طعمة بالموقف الصارم والحاسم لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورفضه لهذه الاستهدافات وتعبيره الصادق عن استيائه وادانته للحملات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية التي لها اياد بيضاء على لبنان واحتضنت اللبنانيين في كل المحن التي مروا بها ولم تزل الداعم الابرز للبنان في كل المجالات والميادين. وقال النائب طعمة في تصريح له : كان لا بد من هذا الموقف الذي اتخذه الرئيس ميشال سليمان بعدما تمادى البعض في الإساءة الى المملكة العربية السعودية وقيادتها التي تكنّ محبة خاصة وصادقة لكل اللبنانيين، ولا تفرق بينهم بل هي تدعم الجميع وسياستها واضحة حيال هذا الأمر . وأكد رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق :أن التعرض أو الإساءة للمملكة العربية السعودية عمل لا ينم عن ثقافة الأخلاق اللبنانية، فالمملكة العربية السعودية بعيدة عن كل الشبهات التي يروج لها بعض المغرضين والسياسيين في لبنان. وقال الداعوق:لقد كانت المملكة العربية السعودية دائما ولا تزال هي الداعم الأكبر لجميع أشقائها العرب، وخاصة للبنانيين منهم، تحمل همومهم، وتمد يد المساعدة إلى دولهم وشعوبهم ومؤسساتهم، ووقفت في سياستها دوما على مسافة واحدة من الجميع خاصة من القوى السياسية اللبنانية، وحضت الجميع وسعت إلى تحقيق المصالحة الوطنية والوفاق الوطني، وعملت على تقريب وجهات النظر بين جميع الفرفاء لإخراج لبنان من أزمته، وكانت دائما ولا تزال تعمل لمصلحة لبنان وجميع اللبنانيين، ومن أجل وحدة لبنان وأمنه وسلامه وازدهاره». وتابع:إن الوفاء لوطننا لبنان يقضي بنا أن نعترف للمملكة العربية السعودية فضلها، ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خاصة بمحبته العظيمة للبنان وأهله. ولن يتوقف اللبنانيون عند الأصوات المنكرة التي ما عرفت الوفاء يوما، ولو كان هؤلاء وأصواتهم تهمهم مصلحة لبنان واللبنانيين ما كانوا ليصرحوا ويجرحوا ما فعلوه بحق المملكة العربية السعودية، فتصرفهم هذا يكشف عن مدى حقدهم وجحودهم الذي يدينها الشرفاء جميعا. ونوه بدور المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز الرائد في العالمين العربي والإسلامي وفي المجتمع الدولي في نصرة قضايا الحق والعدل والإنسانية، ونصرة قضايا العرب والمسلمين وأمن أوطانهم وأمتهم وسلامتها. واستنكر رئيس المركز الثقافي الاسلامي عمر مسيكة التصريحات ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدا ان المملكة هي درع الأمة العربية والإسلامية، منوها بمساندتها لبنان في حقه السيادي في ممارسة خياراته السياسية.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
727659النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12956الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأمين الداعوق
عمر مسيكة
محمد الصفدي
ميشيل سليمان
نعمة طعمة
المؤلف
نافذ قواصتاريخ النشر
20081204الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان