10 مليارات سيلت جلطة الانتظار للمقترضين من بنك التسليف
الخلاصة
خففت عشرة ملايين ريال ضخها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في شريان بنك التسليف والادخار في 5/11/1429 هـ، من حدة القوائم المتأخرة للمستفيدين، الذين لطالما شكوا من تأخر استلام القروض، مما يفقدهم تجاوز عثراتهم المالية التي يتعرضون لها. ولم تكن تلك المليارات إلا فاتحة خير، نجحت في التخلص من تراكم القوائم، وإن كانت بادرة فتحت باب الزحام على البنك من مقترضين جدد، زحفوا إلى البنك لادراكهم أن المكرمة ستتجاوز الطلبات القديمة إلى الجديدة. ولم يمر العام الماضي إلا وجدد التسليف نفسه من خلال قروض جديدة للمرة الأولى بعيدا عما عرف عنه من قروض الزواج والأسرة والترميم، وذلك طبقا للائحة الجديدة المنظمة للقروض الاجتماعية. لكن ما شكل سعادة بالغة لعدد كبير من المواطنين تمثل في إلغاء شرط الكفيل من قروض الموظفين والاكتفاء بكفالة جهة العمل، على أن يتم الاستقطاع من الراتب شهريا. وكان مدير البنك أعلن قبل شهرين من نهاية العام 1429 هـ الاتجاه إلى رفع رأسماله إلى 30 مليار ريال في العام الجديد، بواقع 10 مليارات للقروض الانتاجية، 15 مليارا للقروض الاجتماعية، 5 مليارات لقروض الإسكان والادخار. ورفعت قيمة قروض الزواج إلى 45 ألف ريال، لمن يصل راتبه إلى 8500 ريال.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
729537النوع
خبررقم الاصدار - العدد
15466الموضوعات
البنوك المحليةالسعودية - المكرمات الملكية
القروض
الهيئات
بنك الادخار والتسليف - السعوديةتاريخ النشر
20081230الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية