الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
غزوة (السلام) المباركة..
التاريخ
23-11-2008التاريخ الهجرى
14291125المؤلف
الخلاصة
وقف خادم الحرمين الشريفين، الملك (عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود)، بحصافته المشهودة، وشجاعته المعهودة، ليعلن على شعوب الأرض كافة، من منبرهم الأممي في نيويورك، رؤيته الثاقبة لإحلال السلم والسلام بين البشر. السلام بديلاً للحرب، والسعادة بديلة للشقاء، والعدل بدل الظلم والجور، والحب..... ..... والأمن والوئام، بدل سوء الفهم والحقد والكراهية. يا لها من رسائل إنسانية سامية، تعكس روح الإسلام الحقيقية، وترفع عنه ما وصمه به الأشقياء من أبنائه. وقف رائد السلام، وقائد غزوته السلمية المباركة إلى عاصمة الأمم (نيويورك)، كاشفاً للبشرية جمعاء، عن الوجه الآخر للإسلام، كما نزل على محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه الوجه الباسم لا المكفهر، والمحب لا الكاره، والمتسامح لا الحاقد. الوجه الذي غيبه أعداء الحياة، وخصوم الإنسانية والتعايش والسلام، أولئك الذين خرجوا من بين المسلمين، وخرجوا كذلك من بين نظرائهم في الديانات والحضارات الأخرى، فاختطفوا هذه الأديان السماوية، وجعلوا منها منطلقات لنشر سمومهم، وفرض نفوذهم، وممارسة حماقاتهم وجهالاتهم ونرجسيتاهم، ونشر الخراب والدمار، وإيذاء بني البشر، وبث روح العدوان والكراهية بين أتباع هذه الديانات. إن كافة المسلمين والنصارى واليهود في هذا العالم، لا يعكسون في سلوكهم بالضرورة، جوهر أديانهم السماوية. الأديان السماوية كافة، جاءت من أجل هداية الناس إلى عبادة ربهم الذي أوجدهم من عدم، وأن يتعاملوا فيما بينهم بالحسنى، فيتحابوا ويتقاربوا، ويعمروا الأرض كما أمرهم الله بذلك. الله محبة. الله سلام. قال قائد (غزوة السلام) المباركة، من مقر الأمم في نيويورك: (إن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر، لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم إن الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب، فإما أن يعيشا معاً في سلام وصفاء، وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية إن كل مأساة يشهدها العالم اليوم، ناتجة عن التخلي عن مبدأ عظيم من المبادئ التي نادت بها كل الأديان والثقافات، فمشكلات العالم كلها، لا تعني سوى تنكر البشر لمبدأ العدالة إن الإرهاب والإجرام أعداء الله، وأعداء كل دين وحضارة، وما كانوا ليظهروا لولا غياب مبدأ التسامح، والضياع الذي يلف حياة كثير من الشباب إن اهتمامنا بالحوار، ينطلق من ديننا وقيمنا الإسلامية، وخوفنا على العالم الإنساني، وإننا سنتابع ما بدأنا،....
الرابط
غزوة (السلام) المباركة..المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
729558النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13205الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
حماد بن حامد السالميتاريخ النشر
20081123الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة