الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حوار التعايش العالمي الجعفراوي : خادم الحرمين جمع الأمة في مكة لتحقيق هدف الحوار
التاريخ
2008-11-12التاريخ الهجرى
14291114المؤلف
الخلاصة
الأربعاء, 12 نوفمبر 2008علي العميري- مكة المكرمةعلي العميري/ مكة المكرمةأكد الدكتور صلاح الدين الجعفراوي الأمين العام المساعد للمؤتمر الإسلامي الأوربي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين و ـ هو حكيم الأمة ـ كان لها وقع خاص في قلوب المسلمين سواء في المؤسسات الإسلامية أو غيرها مشيراً إلى أن لخادم الحرمين الشريفين والمملكة منزلة خاصة في نفوس جميع المسلمين .ومضى د/ الجعفراوي يقول: حينما يأتي هذا النداء من خادم الحرمين الشريفين فهو يلامس شغاف قلوبنا مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين جمع الامة الإسلامية بكل طوائفها في مؤتمر مكة المكرمة وكان لي شرف المشاركة في هذا المؤتمر واستطعنا أن نخطو خطوات كبيرة فالآن نجد أن المسلمين يتحدثون بصوت واحد وهناك تنسيق كبير بين المؤسسات الإسلامية في الغرب مشيراً إلى أنه حين البدء في الحوار مع غير المسلمين كان لدعوة خادم الحرمين الشريفين أثر كبير جداً وخاصة في الجهات المسؤولة وعقدت العديد من الندوات والمؤتمرات مع الأوروبيين خلال الشهور الماضية تم فيها التأكد على المعاني التي دعالها خادم الحرمين الشريفين واستطعنا أن نخطو خطوات كبيرة في بيان الإسلام بصورته الصحيحة فهو الذي يدعو إلى الوسطية والاتزان والاعتدال .وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر الإسلامي الأوربي إلى أن أكثر المؤسسات الإسلامية في أوروبا تخطت مرحلة التشتت والفرقة وهذا بسبب منظمة الايسسيكو التي جمعت العديد من المؤسسات الإسلامية وأوجدت بينها تنسيقاً كاملاً في كل القضايا التعليمية والثقافية والاجتماعية سيكون له نقل كبير لدى المؤسسات الأوروبية وتم البدء في سلسلة من اللقاءات مع المؤسسات غير الإسلامية وهناك تفهم لدى هذه المؤسسات وخاصة مع ثورة المعلومات وبدأ الذين يخاطبون في تغيير طريقة التعامل وبفضل القنوات الإعلامية تحسنت الصورة وأتضحت صورة الإسلام الصحيحة وبدأ العديد من غير المسلمين في الدخول في الإسلام ففي عام 2006م زاد عدد الذين أسلموا في إلمانيا ووصل إلى أربعة الاف مسلم بعد أن عرفوا صورة الإسلام الصحيحة البعيدة عن التطرف والانحرافوأبان الجعفراوي أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين المسلمين وغيرهم وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى هذه القواسم في كلمته التي أفتتح بها مؤتمر مدريد مشيراً إلى أنه أذا كان هناك احترام متبادل بين الطرفين يسير الحوار بخطى سريعة وجيدة وبفضل الله هناك احترام كبير بيننا وبين الاخرين وهناك أمور مقدسة ينبغي الابتعاد عن الخوض فيها مثل الأمور العقائدية والحوار يكون في الأمور الحياتية والعيش المشترك .وتحدث الجعفراوي عن ان أحدى المؤسسات الإسلامية في إحدى المدن الصغيرة بألمانيا أوجدت مسجداً ويتم الأذان عبر مكبرات الصوت رغم أن هذا الامر ممنوع في ألمانيا وكانت بجوار المسجد أربع كنائس لأربع طوائف مختلفة من المسيحيين فأحد العنصريين تقدم بشكوى لبلدية المدينة من صوت الأذان وما يسببه له من أزعاج فأصدرت البلدية قراراً بإيقاف الأذان في مكبرات الصوت وعندما لم يستمع أهل الكنائس لصوت الأذان ذهبوا إلى المسجد وسألوا عن السبب وعندما عرفوا بقرار البلدية أقلعت الكنائس عن قرع الأجراس حتى ذهب الاهالي إلى البلدية وتراجعت عن قرارها بمنع الأذان مؤكداً أنه لوجود هذا الاحترام المتبادل بين المسلمين وغيرهم نستطيع أن نخطو خطوات واسعة ونبدأ من القواسم المشتركة بين الجانبين .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
727939النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16639الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حوار الأديان
المؤلف
علي العميريتاريخ النشر
20081112الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
المانيا
الولايات المتحدة
اوروبا
برلين - المانيا
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة