الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تسجل حضوراً مهما وخادم الحرمين داعم رئيسي مشاركة عالمية ضخمة في مؤتمر الأديان
التاريخ
2008-11-09التاريخ الهجرى
14291111المؤلف
الخلاصة
تجري التحضيرات على قدم وساق، لبدء مؤتمر الحوار بين الأديان والتعاون من أجل السلام الذي ينعقد في مقر الأمم المتحدة الأربعاء والخميس المقبلين، ويحظى المؤتمر النادر بمشاركة عديد من القيادات العالمية، ومن بينها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ويعد الملك عبد الله من الداعمين الرئيسين للحوار بين الأديان، وشدد في هذا الصدد ـ أثناء استقباله المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي الذي عقد في الرياض في آذار (مارس) الماضي، على أهمية الاتفاق على ما يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها حتى من أبناء هذه الأديان، وحث على التمسك بمبادئ القيم الإنسانية. كان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أكد في كلمة وجهها إلى حجاج بيت الله الحرام في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن الأديان السماوية تجتمع على مبادئ كبرى وتشترك في قيم عظمى تشكل في مجموعها مفهوم الإنسانية. وقال خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر الإسلامي العالمي في مكة المكرمة سننطلق في حوارنا مع الآخر بثقة نستمدها من إيماننا بالله ثم بعلم نأخذه من سماحة ديننا، وسنجادل بالتي هي أحسن، فما اتفقنا عليه أنزلناه مكانه الكريم في نفوسنا، وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله سبحانه وتعالى (لكم دينكم ولي دين). ويلفت الملك عبد الله إلى أن معظم الحوارات في الماضي فشلت لأنها تحولت إلى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها، وأن هذا مجهود عقيم يزيد التوترات ولا يخفف من حدتها. أو لأنها حاولت صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها، وهذا بدوره مجهود عقيم، فأصحاب كل دين مقتنعون بعقيدتهم لا يقبلون عنها بديلا. وزاد في كلمته التي وجهها إلى المؤتمر العالمي للحوار في مدريد في 16 تموز (يوليو) الماضي أنه علينا أن نعلن للعالم أن الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى النزاع والصراع، وحذر من أن الإنسان قد يكون سببا في تدمير هذا الكوكب بكل كل ما فيه، وهو قادر أيضا على جعله واحة سلام واطمئنان يتعايش فيه اتباع الأديان والمذاهب والفسلفات. وأكد أن هذا الإنسان قادر بعون الله على أن يهزم الكراهية بالمحبة والتعصب بالتسامح، وأن يجعل جميع البشر يتمتعون بالكرامة التي هي تكريم من الرب جل شأنه لبني آدم أجمعين. كانت الأمم المتحدة قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش سينضم إلى عدد من الزعماء في مقر المنظمة الدولية الأسبوع المقبل لبحث الحوار بين الأديان والتعاون من أجل السلام. وينتظر أن يكون من بين المشاركين في المؤتمر الذي سيعقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة يومي 12 و13 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والشيخ حمد بن خليفة أمير قطر، والشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات، الرئيس الباكستاتي آصف علي زرداري، وغلوريا مكايفان ارويو رئيسة الفلبين. وأوضح المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة إنريكي ييفيس أن اثني عشر رئيس دولة إضافة إلى ما بين 40 إلى 50 وفد حكومي أكدوا حضورهم المؤتمر. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تنظر إلى عدد المشاركين على أنه أمر جيد للغاية ، حيث كان من المعتاد أن يبعث رؤساء الدول ، مثل الولايات المتحدة تحديدا ، بمسئولين غير بارزين لحضور مثل هذه المؤتمرات. وقال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه تلقى قائمة مشجعة من كبار المسئولين ممن سيشاركون في حوار الأديان. وأشار إلى أن المبادرة ستكون مهمة وستقدم لنا قوة دفع مهمة للغاية مع وجود زعماء من مختلف أنحاء العالم وممثلين عن مختلف الأديان ومختلف المناطق ليجلسوا معا. كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2007، عقد حوار رفيع المستوى بشأن التعاون بين الأديان والثقافات للتشجيع على التسامح والتفاهم والاحترام العالمي للمسائل المتصلة بحرية الدين أو المعتقد والتنوع الثقافي، وذلك بالتنسيق مع المبادرات المماثلة الأخرى في هذا المجال والنظر في إعلان أحد الأعوام المقبلة سنة للحوار بين الأديان والثقافات. وطلبت الجمعية العامة إلى الأمين العام كفالة المتابعة المنهجية والتنظيمية لجميع المسائل المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات داخل منظومة الأمم المتحدة، والتنسيق والاتساق بصورة عامة لما تبذله من جهود من أجل الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات والتعاون فيما بينها، بطرق عدة من بينها تعيين وحدة تنسيق في الأمانة العامة للاهتمام بهذه المسائل
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
728592النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5508الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداذريكي ييفيس
اصف علي زرداري
بان كي مون
جلوريا أرويو
حمد بن خليفة ال ثاني
حمود بن حماد ابوشامة
خوان كارلوس الأول
الموضوعات
الاسلام - مؤتمراتالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
حبشي الشمريتاريخ النشر
20081109الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
اليابان
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان
واشنطن - الولايات المتحدة