الحل الإسلامي من الصلح الأفغاني إلى الاقتصاد العالمي
التاريخ
2008-10-10التاريخ الهجرى
14291010المؤلف
الخلاصة
الجمعة, 10 أكتوبر 2008د.جميل محمود مغربيتناولت وسائل الإعلام على استحياء، وفي شكل ومضة إخبارية -ولنكن أكثر تحديدًا- اقتصرت على إيراد الخبر صحيفة “الشرق الاوسط”. والخبر مفاده اجتماع الفرقاء الأفغان في مكة المكرمة، وأيضًا لنكن أكثر دقة.. اجتماع ممثلي الحكومة، وممثلي طالبان للوصول إلى اتفاق حيال الصراع الدائر على الساحة السياسية والعسكرية في أفغانستان.ويخيّل إليَّ أن مثل هذه المساعي -إن ثبت قيامها- ومثل هذه الاجتماعات -إن ثبت وقوعها على أرض المملكة، خاصة على أرض مكة المكرمة- تصبح موضع فخر واعتزاز، ولا تستدعي الصمت، والحذر، والحرص على إخفاء أخبارها بل وتفاصيلها لسبب جوهري هو أن المملكة تشكل كعبة يؤمها كل مُصلٍّ، في العالم الإسلامي في اليوم خمس مرات، والمملكة تشكل الدولة المحورية الكبرى في منظومة الدول الإسلامية التي ينتظمها عقد رابطة العالم الإسلامي، وكذلك عقد منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى عقد البنك الإسلامي وبقية المنظمات الإسلامية.فالمملكة بحكم حجمها الديني والسياسي والاقتصادي معنية بالشأن الإسلامي على عمومه، ويندرج في هذا الإطار اهتمامها بإذابة عوالق الخلاف بين الدول الإسلامية، والسعي إلى ردم الهوة بين الفصائل والأطياف السياسية في كل دولة إسلامية خاصة وأنه أضحى من البديهي أن عناصر التشكيل السياسي في الدول الإسلامية ترحب بإسهام المملكة ومبادراتها في إزالة أسباب الخلاف، وتقريب وجهات النظر بين الأطياف السياسية المتباينة، وهو ما حبا المملكة دورًا وتأثيرًا مميزًا. ويدعم هذا الموقف أن المملكة من الدول التي تسهم بالبذل المادي والمعنوي لمؤازرة الدول الإسلامية في كوارثها ومعاناتها، وآخر المواقف الملموسة تزويد بوركينا فاسو بالكميات المطلوبة من المصل الواقي من الحمّى الشوكية الدماغية. وأودُّ أن أخلص إلى أن المملكة في مساعيها لا تستهدف جني ثمار أي إسهام لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة في كل دوله، بل على العكس من ذلك، فإنها تنفق دون مردود لكي يتسنى تحقيق الوفاق بين الأطراف المختلفة في كل دولة.ولذلك كانت سعادة المواطنين السعوديين كبيرة لاحتضان المملكة في ظل قيادتها المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لاجتماع المصالحة بين القيادة الفلسطينية المتنازعة لإزالة الخلاف بين الفصيلين، أو منظمتي فتح وحماس في مكة المكرمة؛ ولذلك كان....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
728601النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16606الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
مكافحة الارهاب
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة طالبان - افغانستان
حركة فتح - فلسطين
رابطة العالم الاسلامى
منظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
جميل محمود مغربيتاريخ النشر
20081010الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
العالم الاسلامي
المانيا
بوركينا فاسو
فلسطين
مولدوفا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
كابول - افغانستان
واغادوغو - بوركينا فاسو