الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اتفاق المصالحة السودانية - التشادية .. إنجاز اخر للدبلوماسية
التاريخ
2007-05-19التاريخ الهجرى
14280502المؤلف
الخلاصة
في خطوة تؤكد قناعة المملكة العربية السعودية الراسخة بأن المشكلات التي تعانيها المنطقة العربية وما جاورها تحتاج إلى حلول نابعة من المنطقة نفسها، حققت المملكة إنجازاً آخر يُضاف إلى رصيد نجاحاتها، وذلك بالتوسط في التوصل إلى اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد يحول دون اتساع دائرة الصراع الناجم عن أزمة دارفور. وبينما سيتضح تأثير هذا الاتفاق خلال الأشهر المقبلة، فإن من المؤكد أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً ـ والذي يشجع هاتين الدولتين الجارتين في أفريقيا على منع الحركات المتمردة ومجموعات المعارضة من شن هجمات عبر الحدود المشتركة ويدعم جهود الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار في إقليم دارفور السوداني ـ هذا الاتفاق يمثل فتحاً جديداً في هذه الأزمة الشائكة. وكانت الحكومة السودانية قد وقعت اتفاق سلام دارفور، الذي رعاه الاتحاد الإفريقي، مع الفصيل الرئيسي من حركة تحرير السودان في العاصمة النيجيرية أبوجا خلال شهر مايو من العام الماضي، غير أن العنف لم يتوقف في إقليم دارفور. ويُعَد هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في الرياض مهماً في هذا الصدد، لأن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي تقول إن الصراع في دارفور لا يمكن حله حلاً شاملاً إلاّ بعد توقف الأعمال العدائية على الحدود بين السودان وتشاد. وبعد سلسلة من الجهود الفاعلة لمعالجة الأزمات المستفحلة في المنطقة، ومنها الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية، والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وملفات لبنان وسوريا والعراق وإيران، بادرت المملكة العربية السعودية إلى الاستفادة من فرصة مؤتمر القمة العربي الذي عُقد في الرياض خلال شهر مارس الماضي لكي تحاول إيجاد حل للصراع على الطرف الآخر من البحر الأحمر. وتدخل الملك عبد الله بن عبد العزيز ليدفع الحوار البنّاء بين ممثلى عدد من الأطراف المعنية بهذا الملف، ومنهم الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس ديبـي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس المفوضية الإفريقية ألفا عمر كوناري، وذلك بهدف التوصل إلى آلية فاعلة لحل مشكلة دارفور. وبعد أسابيع قليلة، قالت الخرطوم إنها قبلت المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة (حزم الدعم)، والتي تتضمن إرسال 3000 فرد من عناصر تابعة للأمم المتحدة بهدف توفير الإمدادات والاتصالات والمساعدات الفنية اللازمة لقوات الاتحاد الإفريقي ذات التجهيز الضعيف،....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
727993النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
10399الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإدريس ديبي أنتو
الفا عمر كوناري
بان كي مون
عادل الجبير
علي كرتي
عمر حسن أحمد البشير
الهيئات
الاتحاد الافريقيالامم المتحدة
المفوضية الاوروبية
برنامج الامم المتحدة الانمائي - اونديب
وزارة الطاقة والتعدين - السودان
المؤلف
عبد العزيز بن عثمان بن صقرتاريخ النشر
20070519الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
ايران
تشاد
فلسطين
أنجامينا - تشاد
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
طهران - ايران