الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لقاء القمم في شرم الشيخ
التاريخ
2008-04-09التاريخ الهجرى
14290403المؤلف
الخلاصة
مهما بلغت الخلافات بين العرب، فإن حلها بيد الكبار.. ومهما بلغ التنسيق بين العرب فإن وراءه الكبار منهم. هذه حقيقة يعلمها الجميع عن دور الكبار من العرب في حركة وسلوك النظام العربي في مسيرته المعاصرة، منذ إنشاء الجامعة العربية. رغم تواضع مدخلات النظام العربي السياسية والاستراتيجية، إلا أن هذا النظام ما كان له أن يستمر بمؤسساته.. ولا أن يفرض احترام نظام قيمه من قبل أعضائه.. وكذا الاعتراف بدوره ونفوذه، من قبل فعاليات دولية لا يروقها الرمز الذي تمثله الجامعة العربية، لولا تصدي الكبار في النظام العربي، وفي مقدمتهم المملكة ومصر، لدفع تكلفة وتحمل أعباء والتصدي للتحديات التي يواجهها النظام العربي الرسمي. لقد تكلم الكثيرون، الذين لا يعرفون دور الكبار الاستراتيجي في النظام العربي، عن التداعيات السلبية لما بعد قمة دمشق، على مستقبل ومصير قضايا العرب المصيرية!؟ فترة ما بعد انقضاء القمة. بل وحتى أثناءها، شهدت إدارة دبلوماسية هادئة ومسؤولة من الكبار في النظام العربي، بزعامة المملكة ومصر، خيبت ظن الكثيرين الذين تجمعهم نذر الخلاف بين العرب.. وتسوؤهم بشائر التواصل والتعاضد بين العرب. لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم مع الرئيس حسني مبارك في شرم الشيخ، ملمح كلاسيكي لدور الكبار بين العرب حفاظاً على تضامن العرب.. ووحدتهم.. والشعور بالمسؤولية القومية تجاه قضايا العرب الكبرى.. والرغبة في تجاوز محطات الإحباط، التي تبطئ من آن لآخر مسيرة النظام العربي الخيرة، ولم تنجح أبداً في إيقافها أو تعطيلها. في لقاء قمم العرب الكبار ملاذ آمن لتطلعات وطموحات الشعب العربي، في الأمن والتنمية والتكامل، من الخليج إلى المحيط.
الرابط
لقاء القمم في شرم الشيخالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
729041النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15201الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
طلال صالح بنانتاريخ النشر
20080409الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر