الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بعد الـ 10 ملايين ريال جمعية التوحد مطالبة بالإفصاح عن خططها وآليات تنفيذها للاستفادة من الترع (1 من 2)
الخلاصة
بدأت قضية أطفال التوحد تظهر إعلاميا بداية في عام 1999م، وذلك عندما طرق أولياء أمور الأطفال ذوي التوحد باب الإعلام المقروء والمرئي لطرح قضية أطفالهم المصابين باضطراب التوحد في ظل عدم وجود أدنى الخدمات التي يجب أن تقدم لذويهم وفلذات أكبادهم، وللتعريف باضطراب التوحد الذي اكتشفه الطبيب الأمريكي ليو كانر عام 1943م (وفقا لتعريف الجمعية الأمريكية للتوحد، فإن التوحد يعرف على أنه إعاقة نمائية / تطورية تظهر دائماً في السنوات الثلاث الأولى من العمر، نتيجة للاضطرابات العصبية Neural Disorder التي تؤثر في وظائف المخ. ويتداخل هذا التوحد مع النمو الطبيعي فيؤثر في الأنشطة العقلية في مناطق التفكير، التفاعل الاجتماعي، والتواصل). وحتى الآن لم يتم اكتشاف سبب واحد مؤكد حول إصابة الأطفال بهذا الاضطراب الذي يستمر مدى الحياة ويؤثر في الطفل المصاب وفي حياة الأسرة إن لم يتم التدخل المناسب لمساعدة الطفل والأسرة على التأقلم وعلى تأهيل هذا الطفل الذي تظهر عليه سلوكيات غريبة ونمطية تكرارية وحب الروتين ومقاومة التعليم وعدم إدراك المخاطر، ونوبات الغضب دون معرفة الأسباب لهذا الغضب، وقد تضطر الأسرة إلى تغيير مسار حياتها الاجتماعي بسبب وجود طفل من ذوي التوحد. ومن منطلق رعاية الدولة الكريمة رعاها الله بمواطنيها وحقوقهم فقد وافق مجلس الوزراء الموقر على تشكيل لجنة لدراسة التوحد، وكان ذلك بموجب القرار رقم 7/880 سنة 1419هـ برئاسة وزارة الصحة. الدراسة الوطنية للتوحد واضطرابات النمو الشامل للأطفال السعوديين قام المتخصصون المكلفون الذين قادهم الدكتور: أحمد الجار الله - رحمه الله - بدراسة اضطراب التوحد واضطرابات النمو المماثلة لدى الأطفال السعوديين (2002 ـ 2005م)، وقد عرضت النتائج المبدئية والأولية لهذه الدراسة من قبل الدكتور طلعت الوزنة، الأمين العام للجمعية السعودية الخيرية للتوحد في المؤتمر الدولي الأول للتوحد واضطرابات النمو الشامل في الرياض بحيث ذكر الوزنة أن هناك 120 ألف حالة توحد في المملكة العربية السعودية تتفاوت وفق التوزيع الجغرافي لمناطق المملكة، فكان أعلى نسبة في منطقة الرياض تليها منطقة مكة المكرمة ثم المنطقة الشرقية، بينما أقل منطقة بالنسبة لهذا الاضطراب هي الجوف. وقد أوصى المتخصصون في هذه الدراسة بما يلي: 1 - ضرورة زيادة الوعي في المجتمع بأهمية الاكتشاف المبكر لاستجابة الحالات لبرنامج التدخل....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
729350النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4990الهيئات
الجمعية الامريكية للتوحد - الولايات المتحدةالجمعية الخيرية السعودية للتوحد - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
تاريخ النشر
20070610الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية