الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكاديميون سعوديون في ألمانيا لـ عكاظ نتمني علي الغرب ان يتلقف رسالة قمة الرياض بقلب مفتوح
التاريخ
2007-03-27التاريخ الهجرى
14280308المؤلف
الخلاصة
رأى عدد من الأكاديميين السعوديين المبتعثين في ألمانيا أن طرح المبادرة العربية للسلام والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة بيروت العام 2002 دليل على رغبة صادقة لدى العرب في تحقيق السلام في المنطقة وأكدوا في استطلاع أجرته عكاظ أن قمة الرياض تؤكد مجددا من خلال ما اتضح من تبنيها للمبادرة إصرار العرب على تحقيق السلام العادل و الشامل في منطقة الشرق الأوسط . واعرب د. ماجد الجديبي (طبيب) عن تمنياته بأن تصل رسالة العرب في قمة الرياض إلى الشعب و الحكومات في أوروبا بكل صفاء وقلب مفتوح قائلا : نحن ننتظر التجاوب الأوروبي مع المطالب العربية المشروعة التي تهدف في النهاية الى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية وتعمل على حل الأزمات خصوصا القضية الفلسطينية . وقال إن مجرد طرح المبادرة العربية يدل على مصداقية العرب في عملية السلام ،وأضاف أتمنى أن تنعقد القمة في جو من الشفافية والثقة بالأمة ومقدراتها بما يلبي طموح الشعوب العربية . بدوره قال د. محمد محمود محفوظ أن المبادرة العربية إن دلت على شيء فانما تدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين و درايته بالمشكلة الأساسية وهى الصراع العربي الإسرائيلي وأضاف أن هذه المبادرة التى تسعى الى التسوية في اطار السلام مع اسرائيل تدل على أن الملك عبدالله أخذ أكبر مثل له وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين عاهد اليهود ولم يستسلم بهذه المعاهدة وكثيرا أسمع هنا في ألمانيا أننا ضد اليهود وهذا غير صحيح وأحكي لهم قصة الرسول مع جاره اليهودي حين لم يسمع عنه شيئا فقام الرسول بزيارته للسؤال عنه .. أحب أن أقول هنا أن المبادرة العربية ليست استسلاما وإنما هي رؤية سياسية ومبادرة نابعة من وجهة نظر إسلامية وتدل على أن الإسلام دين سلام والدليل على ذلك أنه في آخر إحصائية أجريت في ألمانيا أفادت بأن العام 2004 كان أكثر عام دخل فيه عدد كبير من الألمان إلى الإسلام وذلك بعد أحداث 11 سبتمبر . وعن دلالة عقد القمة في الرياض قال د. محفوظ : إنها فرصة لا تعوض خصوصا ان الدول العربية تجتمع في مركز العالم الإسلامي مضيفا أن كلمة المملكة مسموعة في جميع الدول وأعرب عن تفاؤله بانعقاد القمة مشيرا أنها ستكون محور الأنظار وقال إن على المجتمعين أن ينسوا خلافاتهم ويعملون لمستقبل العالم العربي والإسلامي. من جهته اعرب د. إبراهيم نور ولي عن أمله في أن يتوصل القادة العرب الى نتائج يكون لها تأثير ودور كبير في تغيير سياسة العالم نحو الأفضل وقال أتمنى أن يتم تصعيد القرارات من حبر على ورق إلى أفعال مشيرا إلى ثقته الكبيرة بالمليك الذي مكن الفلسطينيين من التوصل إلى وفاق وطني ومصالحة بعد قمة مكة منوها بأن الواقع يظهر بأفعال الرجال.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
731056النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14822الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
عهود مكرمتاريخ النشر
20070327الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الغرب
المانيا
لبنان
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
بيروت - لبنان