الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشرق الاوسط يحبو تدريجيا نحو السلام !
التاريخ
2008-07-23التاريخ الهجرى
14290720المؤلف
الخلاصة
المشهد السياسي في الشرق الأوسط يتغير. ولا يحتاج المراقبون والمحللون الى كبير عناء، كي يتبصروا من خلال التصريحات واللقاءات الاخيرة، تحولات في مواقف الدول المعنية والمعانية، في هذه المنطقة الحساسة من العالم: من جلوس ممثلي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مع ممثلي ايران الى طاولة محادثات واحدة في جنيف، الى تأليف حكومة اتحاد وطني في لبنان، الى انفتاح فرنسا والاتحاد الاوروبي على سوريا، الى الاعلان عن مفاوضات حول الجولان بين سوريا واسرائيل، الى تبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله، الى عودة الوزراء السنة الى الحكومة العراقية، وتحسن الوضعين الامني والسياسي في العراق، وصولا الى زيارة سعد الحريري للنجف وتبادل الغزل بين حزب الله ووليد جنبلاط، وعقد هدنة بين حماس واسرائيل. هذا اذا لم نذكر اجتماع اربعين رئيس دولة متوسطية، بما فيها اسرائيل، حول طاولة واحدة في باريس، للانطلاق نحو مشروع «الاتحاد المتوسطي»، الذي سيفتح في حال نجاحه آفاقا جديدة من التعاون الاستراتيجي بين الغرب الاوروبي والعالمين العربي والإسلامي، وربما يضع حدا لصراع متقطع بين الغرب والشرق. واذا لم نتوقف عند مؤتمر الحوار بين الاديان في مدريد الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين، واعتبر من قبل الجميع، صفحة جديدة تفتح في تاريخ العلاقات بين الاديان، في مطلع هذا القرن الحادي والعشرين الذي قيل: انه سيكون «عصر الأديان» (القول منسوب للكاتب الفرنسي مالرو) او عصر «صراع الحضارات»، في نظر هنتنغتون. فما الذي حدث، لكي ينفرج الافق وتنقشع الغيوم السوداء من سماء الشرق الأوسط، بعد ان اطبقت على لبنان والعراق وفلسطين وانذرت بحرب بين ايران والولايات المتحدة، أو بضربة جوية اسرائيلية على المفاعل النووية في ايران؟ هل هي رغبة الرئيس الاميركي في انهاء ولايته بانجاز باهر في العراق أو فلسطين، يبيض صفحته التاريخية غير اللامعة، ويقطع الطريق على وصول «باراك» الديموقراطي الى الرئاسة؟ ام هل هي ايران التي تناور لتقطع الطريق على التحول الاميركي الجديد؟ ام هل هي سوريا التي تسعى ـ او تناور ـ للخروج من عزلتها الدولية واسترجاع الجولان، او نفوذها في لبنان؟ ام هي الحكومة الاسرائيلية التي تناور بدورها للالتفاف على الازمات التي تتعرض لها؟ ام هل هو، في ابسط تحليل، «تعب» جميع الاطراف من تراكم وتتابع الازمات والتوترات في المنطقة، وخشيتها من ان....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
730111النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
10830الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
سعد الحريري
صامويل هنتنجتون
وليد جنبلاط
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - سوريا
السعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالاتحاد المتوسطي
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حزب الله - لبنان
المؤلف
باسم الجسرتاريخ النشر
20080723الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
الغرب
الولايات المتحدة
اوروبا
ايران
دار العلوم
سوريا
فرنسا
لبنان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة