الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حُب القيادة وشرف الخدمة العسكرية والمدنية
الخلاصة
حُب القيادة وشرف الخدمة العسكرية والمدنيةجريدة المدينةدأبت قيادتنا الحكيمة -وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية- على الحرص الشديد على أبناء شعبها في الحرب، أو في السلم، أو في الحل والترحال، والصبر والاناة على مَن يخالف جادّة الطريق؛ حتّى يعود إلى رشده، وما استقبال العائدين المفقودين في الحرب مع المتسللين، وكذلك مواساة أسر الشهداء إلاّ دليل قاطع على تلاحم هذا الشعب مع قيادته، وخاصة رجال الأمن الذين يسهرون على أمن هذا الوطن الغالي بعد الله، فهم يرون أن هؤلاء الرجال هم ممّن يُسند إليهم مهمّة حفظ الحدود، وحفظ الأمن الداخلي في منظومة عسكرية متطورة ورعاية ومسؤوليه فائقة من ولاة أمرنا، كما يرى رجل الأمن أن التضحية في سبيل الوطن هو واجب حتمي عليه، فالنصر أو الشهادة كلاهما شرف له ولأسرته.استقبل المواطنون في هذا الوطن صقورنا وأبطالنا الذين خاضوا هذه الحرب الضروس ضد مَن تسلّل إلى وطننا، وكانوا لهم بالمرصاد، نشعر بالفخر والاعتزاز بأبناء هذا الشعب، كما أن كل مسؤول في هذه الدولة وموظف أدّى الأمانة المناطة على عاتقه لدينه، ثم لمليكه، والوطن بكل إخلاص يستحق منا تقديم الشكر له بعد شكر الله، وشكرنا لكل رجال الإعلام المخلصين والقنوات الفضائية ذات الاهتمام الرفيع ببرامجها والمفيد البعيد عن العنصرية والقبلية، وما يخدش الحياء، وشكرنا لحماة الفضيلة رجال الحسبة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربتهم للرذيلة، والبحث وتوخي الحقيقة أمر مسُتحب وشكرنا لُخطباء الجوامع الذين يهدفون إلى توعية المجتمع وعدم الخوض في أمور ضررها أكثر من نفعها، واختيار المواضيع التي تلامس احتياج وثقافة المجتمع والتوعية بالمخاطر التي تنتظر شبابنا بكل أشكالها وألوانها، وشكرنا لكل شاعر أنشد للوطن وحُب الوطن، وترفّع عن كل ما يوقظ العصبية القبلية، وشكرنا لكل مواطن ومواطنة مخُلص لدينه، ثم مليكه ووطنه، ونحيي كل رب أسرة سهر على تربية أولاده وأهله على الفضيلة والأخلاق وحب الوطن، ونحيي كل صاحب شركة أو مؤسسة ساهمت في دفع عجلة التقدم، وخافت الله، وأدّت أمانة ما رسا عليها من مشاريع تنموية حتّى لا تتعرض لسخط الله، ثم المواطنين مثلما شاهدنا في جدة. دعوا العالم ينظر إلينا بنظرة إعجاب كما هي نظرته في ملك الإنسانية، حينما اُختير القيادي الأول في العالم من أعظم دوله، ويقتدي بنا في البناء والتطوير، كما يقتدي بنا في الدين والأخلاق والفضيلة، ديننا وقيادتنا ووطننا يستحقون منكم كل الحُب والتضحية؛ لأن هذه البلاد هي قبلة ووجهة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومحط أنظار العالم.محمد أحمد الناشري - القنفذة
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
730155النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
17110الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وسائل الاعلام
تاريخ النشر
20100226الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية