الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ميشال سليمان: خيار التصويت على ملف شهود الزور في لبنان غير وارد الآن
التاريخ
2010-12-28التاريخ الهجرى
14320122المؤلف
الخلاصة
حسين عبدالله - الوكالات - بيروت لفت رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان إلى أنّه لن يلجأ إلى خيار التصويت على ملف شهود الزور الآن، لأنّه لم يتوصّل إلى القناعة الكافية للتصويت بعد كذلك من أجل حماية المسعى السعودي - السوري وحماية الفريقين اللذين يتكون منهما مجلس الوزراء، مؤكدا أنّ مسؤوليته الوطنية تجعله يواكب هذا المسعى والجهد المبذول لبلوغ التسوية المنشودة وحمايته.وأوضح الرئيس سليمان في تصريح صحافي أنّ ما ورد على لسان البعض بأنّه يمتنع عن طرح ملف شهود الزور على التصويت تجنبًا للإحراج في حسم موقفه كلام غير صحيح وبأنّه ليس محرجًا على الإطلاق ويستطيع أن يتحكّم بطريقة تصويت الوزراء الخمسة ضمن كتلته تبعًا لما تتطلبه المصلحة العامة مشددًا على أنّه هو من يقرّر ما إذا كان المطلوب أن تصب أصواتهم كلها في اتجاه واحد أو أن تتوزع في أكثر من اتجاه مشيرًا إلى أنّ الدعوة إلى التصويت هي أسهل الخيارات بالنسبة إليه على المستوى الشخصي لكنها الأكثر كلفة على الصعيد الوطني إذا جاءت في التوقيت الخاطئ.وتوجّه إلى منتقديه بالقول: يجب أن يدرك الذين يزايدون عليّ في الدستور والتصويت أنّني أدرى منهم بالمعطيات والوقائع الموجودة في الداخل والخارج وأنني أعلم منهم بما يجري على صعيد المسعى السوري - السعودي الذي وضع حجر الأساس له خلال القمة الثلاثية في قصر بعبدا. وأكّد أنّه لا مشكلة لديه في إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي لكنّ القرار يجب أن يحظى بالتوافق كون صدوره تحت وطأة الانقسام سيؤدي إلى رد عكسي وسيعالج مشكلة ليتسبب بمشكلة أخرى وربما أكبر مشيرًا إلى أنّ أهم الحلول تصبح سيئة إذا كانت موضع انقسام وأسخف الحلول تصبح جيدة إذا كانت موضع توافق وطني. وأعرب الرئيس سليمان في ختام تصريحه عن تفاؤله بقدوم العام المقبل متوقعًا نضوج التسوية الكبرى في مطلع العام خصوصًا على المستوى الاقتصادي مشدّدًا على أنّ العام المقبل سيكون عام تفعيل الانتاج على مختلف الأصعدة لا سيما على صعيد القوانين وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. من جهته ثمن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، في بيان وزعته دار الفتوى امس بعد مشاركته في أعمال المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، المواقف الشجاعة التي تتخذها المملكة إلى جانب لبنان دومًا للاسهام في حل مشكلاته وخصوصًا اليوم لمساعدته على الخروج من أزمته الحالية، وتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “الشفاء العاجل والعودة إلى المملكة سالمًا ومعافى للأمة التي هي في أشد الحاجة إلى حكمته وصوابية رأيه ومواقفه في القضايا العربية والإسلامية الملحة”. ورأى المفتي قباني “ان المسعى السعودي السوري لتحقيق العدالة والاستقرار في لبنان هو ضمانة عربية لإنقاذ لبنان من وحول الصراعات والتجاذبات التي يتقلب فيها”، وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري في هذا الإطار، وشدد على “ترسيخ وحدة اللبنانيين من خلال التواصل واعتماد لغة الحوار لمعالجة التباينات في الرؤى والمواقف”.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
730490النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17415الموضوعات
الجمعيات الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةالمؤلف
حسين عبداللهتاريخ النشر
20101228الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
مكة المكرمة - السعودية