حل المشكلة بيدك يا سيدي
التاريخ
2011-03-21التاريخ الهجرى
14320416المؤلف
الخلاصة
** لن أملّ.. ولن أتوقف عن الكتابة عن الحاجة إلى النظر للمواطن السعودي - ذكراً أو أنثى - نظرة واحدة وموحدة.. سواء عمل في القطاع الحكومي.. أو انتمى إلى القطاع الخاص، أو حتى جلس في بيته بين حالة التقاعد.. أو حالة المرض.. أو العجز.. أو البطالة.. وغيرها.. ** فقد تزايد الشعور لدى فئة كبيرة في هذا الوطن ممن لا يعملون في الدولة، بالحرمان من الكثير من المزايا التي ينعم بها اخوتهم من الموظفين والطلاب ومن في حكمهما.. والتي كان آخرها ما اشتملت عليه الأوامر الملكية الكريمة الصادرة يوم الجمعة الماضي.. ** وحتى الاجازة الخاصة التي أمر بها الملك يوم السبت الماضي.. وسعد بها المواطنون.. موظفين وطلاباً.. حتى هذه الاجازة حرم منها موظفو القطاع الخاص. ** كما أن مزايا موظفي الدولة - جزاها الله خيراً - شملت أيضاً المتقاعدين من موظفيها.. وكذلك مستحقي الضمان الاجتماعي، لكنها لم تشمل المُغطين منهم بنظام التأمينات الاجتماعية من المتقاعدين أو العاملين حتى الآن.. ** إن هذه المشكلة المتفاقمة.. لابد وان تُحسم تماماً.. لأن المواطنين في جميع دول العالم يتساوون في الحقوق والواجبات ومن باب أولى أن يكونوا كذلك في بلد العدل والمساواة والشريعة الإسلامية السمحة.. ** فلقد حان الوقت لكي يكون هؤلاء العاملون في الشركات والمؤسسات والبنوك وكافة قطاعات العمل الخاصة جزءاً من عملية الاصلاح الشامل الذي تشهده البلاد لأنظمتها.. وطرق وأوجه الانفاق على مواطنيها.. وسبل انتعاش حياتهم وتقدم فرص نموهم الوظيفي.. وحصولهم على كل ما يحصل عليه أخوتهم العاملون في قطاع الدولة. ** فإما ان يتصدى القطاع الخاص لهذه المشكلة.. ويتفق مع نفسه على أن ينسحب على العاملين فيه ما يحصل عليه موظفو الدولة سواء بالنسبة للمرتبات أو المكافآت والحوافز والمنح.. أو بالنسبة للحصول على السكن بنفس الطرق الميسرة التي أعلنت الدولة عنها وبذلك يخفف هذا القطاع جزءاً من العبء الملقى على عاتقها تجاه الجميع. ** وإما أن تتحمل الدولة نفسها هذا الأمر.. وتشمل جميع ابنائها وبناتها المواطنين من العاملين والعاملات في القطاع الأهلي بكل مزية.. أو منحة.. أو فرصة عيش أفضل.. ** لكن.. أن تترك هؤلاء وفي حلوقهم غصة كلما أكرمت الدولة منسوبيها.. فإن ذلك لا يحق.. ولا يجوز.. ولا يجب أن يستمر طويلاً. ** وكم أتمنى أن يجتمع «خادم الحرمين الشريفين» شخصياً إلى نخبة كبيرة من رجال المال والأعمال في لقاء صريح.. ومفتوح.. وشفاف ويسمع منهم كل ما يتصل بهذا الأمر.. ويتلمس معهم طرق الحل.. لمشكلتين اثنتين مهمتين هما: مشكلة البطالة بين الشباب وتعثر برنامج السعودة في القطاع الخاص.. ومشكلة التفاوت في المزايا.. والمكافآت.. والفرص التي تتيحها الدولة لموظفيها ولا يحصل عليها المنتسبون إلى قطاع الأعمال الخاصة.. ** فالملك وليس غيره من الوزراء والمختصين هو القادر إن شاء الله.. وبحكم أبوته للجميع.. وحرصه على مصالح الجميع وقبل هذا وذاك حرصه على الوطن والمواطن.. الملك هو الوحيد القادر على حل هذه المشكلة وتحقيق مبدأ المساواة بين الجميع.. رعاه الله. *** ضمير مستتر: ** (مهما بلغت المشكلات من التعقيد.. إلا أن الحس الوطني الصادق كفيل بالوصول إلى حلول عملية لها).
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
730902النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15610الموضوعات
الاجورالتخطيط الاقتصادي
السعودية - الأوامر الملكية
الموظفون - مرتبات ومعاشات
تكاليف ومستوى المعيشة
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20110321الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية