الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اتفاقية تعاون بين جامعتي الإمام وحائل لدراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون بحائل
الخلاصة
اتفاقية تعاون بين جامعتي الإمام وحائل لدراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون بحائل الرياض - واس الرياض - واس وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه أمس مع معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف اتفاقية إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأكاديمي والعلمي لكلية الشريعة بجامعة حائل. وقال الدكتور أبا الخيل عقب مراسم التوقيع: «إن الاتفاقية جاءت من أجل دراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون في جامعة حائل، وهذه الخطوة من جامعة حائل تأتي مواكبة لتطلعات ولاة الأمر مشيراً إلى أن هذه الكليات إذا وجهت الوجهة الصحيحة ووضعت لها الأطر السليمة التي تكفل لها نجاحاً إدارياً وعلمياً ومنهجياً وفكرياً فستكون رائدة ومتميزة وخادمة لأبناء الوطن، وهذا ما ستعمل عليه الجامعتان في الاتفاقية حتى تكون الجامعة مضرب المثل ومحط النظر لجميع المتخصصين في العلوم الشرعية في المملكة العربية السعودية قوة علمية وسلامة منهجية وفكرية، وكذلك تطويراً إداريا وعلميا متمثل في إيجاد أقسام مواكبة لقسم الشريعة كقسم الأنظمة وقسم القانون، مما يفعل الأنظمة القضائية الجديدة ويجعل هذه الكلية في الجامعة الفتية الناشئة يستفاد منها في تفعيل النظام القضائي الجديد الخاص بنظام القضاء وديوان المظالم، والجهود التي بذلت في هذا الأمر تصب في مصلحة التعليم العالي. ونوه معاليه أن اللجان بدأت عملها بين الجامعتين وستواصل أعمالها وقال « نتوقع انتهاء كافة أعمالها قريباً بعد أن تكمل جامعة حائل الإجراءات اللازمة نظاماً لإنشاء الكلية». من جانبه، شدد معالي مدير جامعة حائل أن الجامعة لم تغفل افتتاح الكليات العلمية والتطبيقية وأن هناك توسع كبير لتطوير نظام القضاء وديوان المظالم الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ودعمهم لهذا الجانب من خلال توسيع جانب القضاء، وتطوير نظام القضاء ودور القضاء، الأمر الذي استوجب أن تكون هناك مخرجات للتعليم تتواكب مع هذه النظرة، وذلك من خلال تخريج عدد من الشباب السعودي المؤهلين للقيام بهذه المهام. وبين أن جامعة حائل قامت بتطوير كلية الشريعة لتكون كلية للشريعة والقانون، وأرادت أن تأخذ الخبرة من جامعة رائدة في هذا المجال وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أن الجامعة لم تغفل افتتاح كليات في العلوم النظرية والتطبيقية فافتتحت كلية الطب وكلية العلوم الطبية في العامين الماضيين، وقامت بتشغيل كلية العلوم، وستعمل كلية الصيدلة وطب الأسنان في العام القادم وأفاد الدكتور السيف أن الاتفاقية تشمل ثلاثة جوانب هي: الدراسة والإعداد، وجانب التأسيس، وجانب التشغيل لفترة زمنية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
731348النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13618الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن محمد حمد السيف
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان بن عبدالله ابا الخيل
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - ديوان المظالم
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
القضاء - تخطيط
تطوير القضاء
تاريخ النشر
20100110الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية