الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العريضي: السعودية في موقع دعم لبنان ضد الإرهاب وليس لتفريخ المنظمات الإرهابية اهتمام رسمي وشعبي غير مسبوق في لبنان بزيارة الرئيس سليمان إلى المملكة اليوم
التاريخ
2008-10-11التاريخ الهجرى
14291011المؤلف
الخلاصة
يصل الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان إلى السعودية اليوم على رأس وفد وزاري يضم نائب رئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرة، ووزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، ووزير الدولة نسيب لحود، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، ووزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري. ومن المقرر أن يعقد الرئيس سليمان قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تبحث التطورات في لبنان والمنطقة، وكذلك لتقديم الشكر للمملكة على ما قدمته للبنان من مساعدات. وتستمر زيارة الرئيس اللبناني إلى المملكة يومين حيث سيلتقي كبار المسؤولين السعوديين في حين سيجري الوزراء المرافقون لقاءات مع نظرائهم السعوديين لبحث القضايا المشتركة. كما سيلتقي سلميان وفودا من رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين بالإضافة إلى لقاء مع الجالية اللبنانية، وسيضع الرئيس سليمان حجر الأساس لمبنى جديد للسفارة اللبنانية في الرياض. وتحظى زيارة الرئيس سليمان إلى السعودية باهتمام ومتابعة استثنائية من قبل الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء كون السعودية هي الدولة الأكثر دعما للبنان على كافة المستويات. وتمنى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة النجاح لزيارة رئيس الجمهورية للمملكة وأن تسهم بدفع العلاقات اللبنانية - السعودية الممتازة أشواطا. وقد التقى الرئيس السنيورة أمس سفير المملكة في لبنان عبد العزيز خوجة، واستعرض معه آخر المستجدات إضافة إلى العلاقات الثنائية. وكان خوجة قد استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط وبحث معه آخر التطورات المحلية والإقليمية.وسبقت زيارة الرئيس سليمان إلى المملكة حملة مركزة من قبل أحزاب وشخصيات لبنانية حليفة لسوريا استهدفت المملكة ودورها في لبنان. ورد الوزير غازي العريضي أمس على هذه الحملة حيث قال إنّ السعودية في موقع دعم لبنان ضد الإرهاب وليست في موقع تفريخ منظمات إرهابية على الساحة اللبنانية، ونحن نأمل من هذه الزيارة نتائج إيجابية لمصلحة لبنان على كل المستويات السياسية والاقتصادية. وأضاف يجب ألا ننسى وقوف السعودية إلى جانب لبنان بعد حرب يوليو 2006 والمساعدات التربوية التي قدّمت مؤخراً، والأهم من ذلك موقف المملكة من الإرهاب في ظل كل الكلام الذي يدور. وأشار إلى أن زيارة الرئيس سليمان إلى السعودية هي في حد ذاتها زيارة دولة وزيارة سياسية بكل ما للكلمة من معنى، مذكّراً بأن الرياض رعت لبنان وحمته ووقفت إلى جانبه في كل المراحل، ولا ننسى دورها أيضاً خلال الحرب الأهلية، لجهة احتضان اللبنانيين والعمل على الوفاق بينهم، وبالتالي إقرار اتفاق الطائف الذي أصبح دستور البلاد. من جهة أخرى قال السنيورة ردا على سؤال للصحفيين أمس حول معلومات تفيد ألا علاقات دبلوماسية لبنانية - سورية قبل زيارته لدمشق، لا علم لي بهذا الكلام، ولم أقل يوما على الإطلاق إنني لا أريد زيارة دمشق ولقاء المسؤولين، ولكنني أنتظر دعوة رسمية، فالعلاقات اللبنانية - السورية لا يمكن أن تنظم إلا بالتلاقي. وحول ما قيل عن انتشار القوات السورية انسجاما مع القرار 1701، قال يجب التوقف عند هذا الأمر بشكل إيجابي. وكرر الرئيس السنيورة تأكيده أن طرابلس ليست بؤرة للإرهاب. وحول التهديدات الإسرائيلية بتدمير كل لبنان في حال نشوب حرب جديدة، قال لقد عودنا الإسرائيليون إطلاق التهديدات دائما ونحن نسير على أكثر من مسار. أولا نحن لا نرضخ للتهديدات ولا للوعيد الذي يطلقه أي فريق. ثانيا نحن شديدو الحرص على قرارنا الحر ونحن نتنبه إلى مواقع أقدامنا وحريصون على الوحدة بين اللبنانيين وعلى علاقاتنا العربية والدولية.وردا على سؤال عن معلومات إسرائيلية عن الانسحاب من قرية الغجر، أشار السنيورة إلى أن هناك عملا للتوصل إلى صيغة معينة ترعاها الأمم المتحدة ويحدد زمانها بالاتفاق بين لبنان والأمم المتحدة. وعن المعلومات التي تقول بخطف الصحفيين الأمريكيين في لبنان، قال: يجب أن ننتظر التحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية ومن قبل الجانبين الرسميين السوري والأمريكي، وهما بالنسبة إلينا فقدا على الأراضي اللبنانية، وظهرا في سوريا.وكانت قوات إسرائيلية قد تخطت أمس الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، في منطقة حولا الجنوبية. واعترف بيان لليونيفل بذلك، مشيراً إلى أن القوة الإسرائيلية عادت إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
731421النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبهية الحريري
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عصام ابوجمرة
غازي العريضي
فؤاد السنيورة
محمد الصفدي
نسيب لحود
وليد جنبلاط
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
مكافحة الارهاب
المؤلف
حسن عبداللهتاريخ النشر
20081011الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
دار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا