الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استنكرت اعتداءات بومباي ودعت إلى مكافحة الإرهاب عبر تكاتف وتعاون دولي منظم... السعودية تأمل في دور فرنسي وأوروبي مؤثر في إيجاد تسويات منصفة وعادلة لقضايا المنطقة
الخلاصة
استنكرت اعتداءات بومباي ودعت الى مكافحة الارهاب عبر تكاتف وتعاون دولي منظم... السعودية تأمل في دور فرنسي وأوروبي مؤثر في إيجاد تسويات منصفة وعادلة لقضايا المنطقة جدة الحياة- 02/12/08// اعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في دور مؤثر ومسؤول لكل من فرنسا وللاتحاد الاوروبي في ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ونددت بالاعتداءات الارهابية في مدينة بومباي الهندية، مؤكدة ضرورة التصدي للارهاب عبر تكاتف وتعاون دولي منظم، وشددت من جهة ثانية على انها تنظر الى جميع الحجاج بعين المساواة وتحرص على توفير أمنهم وسلامتهم. جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جدة امس، واطلع خلالها الملك المجلس على مجمل المباحثات والاتصالات التي أجراها خلال الأيام الماضية. وثمّن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى المملكة وما يربط بين البلدين من علاقات الصداقة والتعاون. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن وزير الثقافة والإعلام إياد مدني قوله ان المجلس أكد في هذا الصدد حرص المملكة على علاقتها بالجمهورية الفرنسية وبالاتحاد الأوروبي، وأملها في أن يكون لهما دور نشط ومؤثر ومسؤول في إقرار التسويات المنصفة والعادلة لقضايا المنطقة وفي مركزها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة. وكذلك تطلع المجلس الى دور دول الاتحاد الأوروبي في مواجهة الأزمة المالية، وتباطؤ النشاط الاقتصادي الذي يواجهه العالم اليوم والحد من آثاره ومعالجة أسبابه واعرب مجلس الوزراء عن استنكاره وتنديده بالتفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة بومباي الهندية وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء، وعزائه لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الهندي الصديق ، وأكد ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب عبر تكاتف وتعاون دولي منظم، وهو ما تدعو إليه المملكة العربية السعودية دوماً، وما دعت إليه في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض عام 1425هـ بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، من إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وشدد المجلس على أهمية أن تشرع الدول التي شاركت في المؤتمر في تحقيق الظروف والإمكانات الكفيلة بإنشاء هذا المركز. واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير مفصل من وزير الحج حول قدوم حجاج بيت الله الحرام، والخدمات التي تقدم لهم، وحرص جميع أجهزة الدولة على أن يكون حج كل مسلم حجاً مبروراً تتوافر فيه ظروف السكينة والطمأنينة والأمن والسلامة، وأن يكون قدوم كل حاج ومكوثه في الديار المقدسة وعودته، محفوفاً بأسهل الإجراءات وأكثرها كفاءة وانسيابية وشدد المجلس على أن المملكة تنظر إلى جميع الحجاج بعين المساواة، وعلى ضرورة أن تحرص جميع الأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، بما في ذلك الجهات الخاصة ومؤسسات أرباب الطوائف، على ضبط وتقنين ومراقبة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والأخذ بأحدث التقنيات في مجالات الخدمة والإدارة والتشغيل من جهة ثانية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إقامة علاقات ديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وحكومة الباراغواي بممثل (سفير) غير مقيم وتفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على بروتوكول بذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار. وقرر مجلس الوزراء أن تقوم وزارة العمل بإلزام أصحاب المنشآت الكبيرة التي يتجاوز عدد منسوبيها مائة شخص بصرف أجورهم عن طريق البنوك من خلال نظام التحويلات المالية (سريع) أو بموجب شيكات مسحوبة على حساب المنشأة لدى البنك المفتوح لديه حسابها، أو عن طريق الصراف الآلي أو بغيرها، وذلك بحسب ما يتم اختياره والاتفاق عليه بين صاحب المنشأة والبنك. وعلى أصحاب تلك المنشآت الاتفاق مع منسوبي منشآتهم لاختيار الآلية المناسبة التي تحقق الغرض المنشود. وتطرق المجلس الى نتائج اجتماع اللجنة المشكلة بشأن إعداد دراسة علمية على مستوى المملكة حول مشكلة العنف الأسري، وأقر عدداً من الإجراءات من بينها: أولاً : على وزارة الشؤون الاجتماعية اتخاذ ما يلزم للحد من مشكلة العنف الأسري وخصوصاً ما يلي: أ - الإسراع في افتتاح وحدات للحماية الاجتماعية في بعض المناطق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. ب - إعداد الخطط الإعلامية التوعوية التي تركز على البرامج الوقائية اللازمة لذلك من خلال مؤسسات إعلامية متخصصة. ج - تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للأخصائيين والأخصائيات والعاملين في مجال معالجة حالات العنف الأسري، بالإضافة إلى إقامة دورات للفئات المقبلة على الزواج. د - إعداد استراتيجية وطنية شاملة للتعامل مع مشكلة العنف الأسري على جميع المستويات. ثانياً : على وزارة التربية والتعليم تضمين مناهجها الدراسية مفاهيم واضحة تحض على التسامح ونبذ العنف.